يحظى الشاي الأخضر بشهرة عربياً باعتباره عاملاً مهماً في تخفيف الوزن. وهذا الشاي الذي ينتج في دول شرق آسيا مثل: اليابان، الصين وفيتنام، يتم تداوله على صعيد واسع وهو قليل الأكسدة خلال مراحل تصنيعه، حيث لا يتم تخميره مثل الشاي الأحمر الأكثر شهرة عالمياً.
ويعتقد أن الشاي الأخضر يعالج مجموعة من المشكلات الصحية، حيث يستخدمه سكان شرق آسيا في علاج الصداع والاكتئاب.
ويشير موقع healtline الصحي إلى الشاي الأخضر كعامل مهم في تحسين أداء الدماغ والإنتاجية والمزاج والذاكرة وسرعة رد الفعل، عدا كونه يقضي على رائحة الفم الكريهة، حيث يعمل الكاتيكين الموجود في أوراق الشاي الأخضر، على محاربة تسوس الأسنان والتهاب اللثة، كما يمنح الفم نفساً منعشاً.
ويعتقد معظم مستخدمي الشاي الأخضر أنه عنصر بارز في إنقاص الوزن، كونه يساعد على حرق دهون الجسم بسبب وجود مضادات الأكسدة، كما يساعد على تحسين الجهاز الهضمي وزيادة التمثيل الغذائي الخاص، والذي بدوره يساعد على فقدان الوزن.
ويعتبر الشاي الأخضر الحل الأسهل في الوقاية من مرض السكري 2، لأنه يعمل على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم. كما يوفر الحماية ضد ارتفاع ضغط الدم، كون مكونات الشاي الأخضر تحسن مرونة الأوعية الدموية، وتجعلها تضخ الدم بشكلٍ أفضل.
وللحصول على أفضل تجربة لشرب الشاي الأخضر، يمكن اتباع الخطوات التالية في تحضيره:
- يتم غلي الماء.
- توضع أوراق الشاي الأخضر في كوب الماء المغلي لدقائق عدة، ثم يُصفى المنقوع ويُشرب، ويفضل استخدام أوراق الشاي الخضراء، كونها أكثر فائدة صحية.
ويحتوي الشاي الأخضر على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة، التي قد تُساهم في تعزيز نظام المناعة، ما يُقلل خطر نزلات البرد أو الإنفلونزا بنسبة 23%، ويقلل مدة المرض بنسبة 36%، ويحد البوليفينول من تكاثر فيروس الإنفلونزا.