يشعر النجم النيوزيلندي، راسل كرو، بطل أحد أشهر الأفلام بتاريخ السينما العالمية "المصارع" (Gladiator)، بالغيرة من عدم وجوده في الجزء الثاني المزمع تصويره للفيلم الذي شكل له علامة مميزة بتاريخه السينمائي، واقترن اسمه به على مدار عقدين من الزمن.

وفي التفاصيل، علم كرو بوجود جزء آخر من الفيلم الذي عرض قبل أكثر من عشرين عاماً، وكان سبباً في تغير حياة الممثل المهنية بشكل كامل، لكنه لن يشارك بأي شكل من الأشكال فيه.

وتحدث كرو، الذي لعب دور "ماكسيموس" في الفيلم الأصلي، عن مشاعره الخاصة بإصدار جزء آخر من الفيلم الذي أخرجه ريدلي سكوت، بوجود فريق يضم أسماء، مثل: دينزل واشنطن، وبول ميسكال، وباري كيوجان.

كيف يشعر النجم العالمي؟

قال كرو، خلال لقاء صحافي، أجراه مؤخراً: "الشيء الوحيد الذي أشعر به حيال ذلك، هو الغيرة قليلاً"، وبرر هذا الشعور بأن تجربته في "المصارع" عندما كان صغيراً في السن شكلت نقطة تحول كاملة بحياته، وغيرت الطريقة التي ينظر الناس إليه بها، وما يفعله كذلك من أجل لقمة عيشه.

وبالرغم من أن راسل كرو قدم أدواراً مهمة جداً عبر مسيرته الفنية ترشح بعضها للأوسكار، مثل فيلم The Insider (2000)، وA Beautiful Mind (2002)، إضافة لفوزه بتمثال ذهبي عن دوره في شخصية "Maximus"، فإنه يعتقد أن كل ذلك لا يضاهي أبداً تجربته في "المصارع"، الذي سيعرض جزؤه الآخر في العام المقبل على الأغلب.

وكان كرو كشف عن أن فريق عمل الفيلم الجديد اقتربوا منه، خلال الفترة السابقة، لكن ذلك لم يكن لوقت طويل.

وقال كرو عن هذا الأمر إنه سمع بأن بطل الفيلم الجديد رجل جيد، متمنياً له التوفيق والنجاح في ما هو مقدم عليه، معتقداً أن القصة ستدور حول علاقة بطل العمل بالإمبراطور وتدخلاته في عمله، واصفاً ذلك بأنه خطوة ذكية: "أعتقد أن هذه فكرة ذكية جدًا في عالم الفيلم الذي صنعناه".

يذكر أن كرو حاز جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره كجنرال روماني "مكسيموس ديسيموس ميريديوس" في فيلم "المصارع".