ظهرت النجمة السورية، تولين البكري، في مسلسل "العربجي"، الذي يُعرض حالياً، لتقدم خلاله شخصية "وردة"، التي تلد طفلاً، وتموت أثناء الولادة.
وفي لقاءٍ قصيرٍ مع كاميرا "غولدن لاين"، الشركة المنتجة للعمل، كشفت النجمة السورية الكثير من كواليس هذا المشهد الحزين بالنسبة لها، مشيرةً إلى أنه أعادها لسنواتٍ عديدة للوراء، وجعلها تستذكر ولادة أبنائها، مضيفةً أنه أثر بها بشدة، حتى إنها شعرت بأنها في ولادةٍ حقيقية.
وقالت النجمة السورية عن ذلك المشهد، الذي جرى بثه في الحلقة الـ18 من المسلسل: "أنا بالنهاية أم، وخلال التصوير صار عندي فلاش باك لولاداتي وعشقي للأطفال، وهي (وردة) عندها حالة خاصة.. إنها تتمنى رؤية الصبي"، موضحةً أن الشخصية لديها حالةٌ خاصة، وهي أن زوجها يذهب من بين يديها لامرأةٍ أخرى، ما جعلها تقوم بتوصية تلك المرأة بزوجها أثناء الولادة، لأنها أدركت قرب وفاتها، مبينةً أن المشاعر التي تملكت (وردة) ممزوجةٌ بالقهر والغيرة والحسرة على وضعها والأمومة.
كما كشفت تولين البكري عمّا أبكاها أثناء أداء هذا المشهد، هي وزميلتها النجمة ديمة قندلفت، مبينةً أن الأمر يتعلق بالطفل الذي شاركهما المشهد، إذ إن المخرج استعان بطفلٍ حقيقي وليس دمية، وإن الطفل لم يتجاوز الأيام من عمره ولذا كان يعاني، ما جعلهما تبكيان على بكائه لحظة التصوير.
وأضافت النجمة السورية أنه لم يسبق لها أن قدمت مثل هذا المشهد في السابق، فله معنى كبير عندها، هو أن "حياة خلقت حياة"، مشيرةً إلى أن اسمها الحقيقي هو "حياة".
وهذه هي المرة الأولى التي تفصح فيها البكري عن اسمها الحقيقي، رغم أنها اشتهرت طوال السنوات الماضية باسم "تولين"، ولم تقل إن لديها اسماً آخر.
وتدور أحداث المسلسل السوري حول مفهوم الظلم في سياق قائم على التشويق، إذ يعتمد حبكةً دراميةً مميزة، وهو من تأليف عثمان جحى، ومؤيد النابلسي، وإخراج سيف السبيعي، ويشارك في بطولته: باسم ياخور، وديمة قندلفت وسلوم حداد، وميلاد يوسف، ونادين خوري، وفارس ياغي، وغيرهم من نجوم سوريا.
يُذكر أن المسلسل لاقى رواجاً كبيراً بين جماهير الدراما الرمضانية، واستطاع أن يجد لنفسه مكاناً في جدول المتابعين، كما أشاد الكثيرون بأداء العديد من النجوم فيه، أبرزهم: ديمة قندلفت، وباسم ياخور.