يقال، دائماً، إن المصائب تأتي دفعة واحدة، وإذا صحت التقارير التي تشير إليها بعض الصحف الأميركية، فإن هذه الحال تنطبق تماماً على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ووفق ما نقلت بعض المصادر الأميركية، فإن ترامب مقبل على مشكلة أخرى من نوع مختلف، إذ إن ميلانيا ترامب السيدة الأولى السابقة وزوجة الرئيس الأميركي السابق، تحاول أن تنأى بنفسها بعيداً عن كل تلك الفضائح والمحاكمات والاتهامات التي يتعرض لها زوجها.

ليس هذا فحسب، بل إن بعض التقارير تؤكد أن ميلانيا تتجه نحو الطلاق، وهو الأمر الذي ألمحت إليه صحيفة "ذا ميرور"، عندما أكدت أن الزوجين منفصلان تماماً، رغم أنهما يعيشان معاً داخل قصر "مار لاغو" في فلوريدا.

وقد علق أحد المطلعين على الأمر، قائلاً: "ميلانيا لا تختلف عن أي امرأة، إن اتهام زوجها بالخيانة ليس مرة واحدة فقط، بل مرتين، أمر مزعج للغاية".

اتهامات ترامب تفسد حياته العائلية:

بدأت عائلة الرئيس الأميركي، بشكل عام، تبتعد عنه وعن طموحاته بالعودة إلى رئاسة الولايات المتحدة، فقد تراجعت ابنته الأشهر إيفانكا عن السياسة، ولم تعد تخوض فيها على الإطلاق.

وتظهر الأحداث المتلاحقة أن عائلة ترامب بدأت تتخلى عنه بشكل أو بآخر، إذ لم تشاهد ميلانيا خلال رحلة الرئيس الأسبق من فلوريدا إلى نيويورك بعد اتهامه بعدد من التهم الجنائية، المتعلقة بدفع الأموال خلال حملته الرئاسية عام 2016.

وكان إيريك ترامب، ابن الرئيس السابق، الوحيد من العائلة الذي رافقه خلال مواجهته تلك الاتهامات، وظهر كذلك بعض مساعديه، مثل: ستيفن تشيونغ، وجيوسن ميلر، ودان سكافينو، وبوريس إبشتين، في الوقت الذي اختفى فيه أفراد أسرته، الذين أحاطوا به دائماً خلال فترة ترؤسه للولايات المتحدة الأميركية.

شائعات متلاحقة:

لا تتوقف الشائعات التي تلاحق ترامب، إذ تؤكد بعض المصادر أن زوجته ميلانيا تستعد لتقديم طلب الطلاق، وفق ما نقل مصدر مقرب من العائلة، قال: "لا عجب أن يعتقد الناس أن الأمر لا يقتصر على المحكمة الجنائية التي يتجه إليها ترامب فحسب، بل ربما يتعلق بالطلاق أيضاً".

ومازالت ميلانيا تلتزم الصمت إزاء كل هذه الأقاويل والأخبار المنتشرة، لكن البعض يرى أن الأمر طبيعي، فالسيدة ظلت بعيدةً عن الضوء منذ أن تركت منصبها كسيدة أولى للولايات المتحدة، ولم تعلق على أي حدث سابق له علاقة بسياسة زوجها.