رغم أنها تشعر بالحزن بسبب خروج مسلسلها "كانون" من السباق الدرامي الرمضاني لعام 2023، فإن النجمة السورية سلمى المصري تشعر بالرضا والفخر عن الدراما السورية، والأعمال التي يجري عرضها عبر القنوات المختلفة في هذا الشهر الفضيل.
وخلال لقاءٍ تجاوزت مدته العشرين دقيقة عبر برنامج "14"، الذي تقدمه زميلتها النجمة شكران مرتجى، كشفت بطلة "الفصول الأربعة"، أنها عاشت الكثير من المتاعب أثناء تصوير مسلسل "كانون"، الذي أخرجه إياد النحاس، وكتبه علاء مهنا، لافتةً إلى أنها شعرت بالحزن عندما اتُخذ قرار عدم عرضه في رمضان هذا، خاصةً أن هذا الشهر يكون بمثابة مهرجانٍ للأعمال السورية المختلفة، وأنها لمست هذا العام قوة الدراما السورية.

 

 

وتابعت الممثلة الشهيرة قولها إن الأعمال السورية تطرح قضايا مهمة وهادفة على الساحتين العربية والعالمية، مشيرةً إلى أنها تتابع العديد من الأعمال، منها على سبيل المثال لا الحصر: "الزند، وأخيراً، والعربجي".
وأكدت أن الأعمال الشامية عادةً تطرح قصصاً أسطورية، وأنها أثبتت نجاحها وتفوقها على مر السنوات، مضيفة أن الدراما السورية تمكنت من استعادة ألقها ومكانتها من خلال إنتاج قصص جديدة ومن خلال أيضاً نجومها الذين استطاعوا تقديم المحتوى الجيد، وبذلوا أفضل ما لديهم حتى مع تلك الظروف الصعبة التي كانت تمر بها سوريا.

 

 

وحول أدوارها التي تعكف على تجسيدها، أوضحت سلمى المصري أنها تفضل تقديم الأدوار المهمة، سواء عرضت تلك الأعمال في رمضان أو في منتصف العام، لافتةً إلى أن الدور البسيط لن يلفت النظر حتى ولو جرى عرضه في رمضان.
كما بينت أنها ليست ممن يحكمون على العمل من أولى حلقاته، لأن العمل يحتاج على الأقل خمس حلقاتٍ لعرض قصته ويمهد للأحداث التي ستجري فيه، وأنه وبعد الحلقة الخامسة تبدأ شخصيات العمل تكون أكثر وضوحاً للمشاهد.
وفي سؤال عن ديمة بياعة، أكدت المصري أن الأولى تتمتع بموهبةٍ كبيرة، وأنها مجتهدةٌ في عالم التمثيل، كما أن لديها الكثير من المحبين والمعجبين، مشيرةً إلى أن ديمة تحب عملها جداً، معربةً عن سعادتها بعودة بياعة إلى الساحة الفنية بعد الانقطاع، مبينةً أنها تتمنى رؤيتها في أعمالٍ درامية وكوميدية.

 

 

واسترجعت الممثلة السورية ذكريات مسلسل "الفصول الأربعة"، مبينةً أنه عملٌ لا يتكرر مرتين، ومؤكدةً أن السيناريو الذي تكتبه ريم حنا ودلع الرحبي، ويخرجه الراحل حاتم علي، يكون عملاً ذا طابعٍ خاص، ولا يمكن نسيانه أبداً، خاصةً أن هذا المسلسل نقل واقع الحياة اليومية للأسرة الشامية، ووجه رسالة بالغة الأهمية عن معنى العائلة.