انتقلت المغنية الكولومبية شاكيرا إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً ولاية ميامي، لتعيش فيها مع طفليها إلى الأبد، بعد انفصالها عن والدهما لاعب كرة القدم الإسباني السابق جيرارد بيكيه، لتطوي بذلك صفحةً من حياتها عاشتها في إسبانيا على مدار الأعوام الماضية.
واستغلت النجمة العالمية عطلة عيد الفصح، للانتقال إلى قصرها الجديد هناك، خاصةً أنها طُردت من منزلها في برشلونة، حيث تلقت رسالةً من جوان بيكيه، والد جيرارد، في 13 مارس الماضي، يحثها فيها على مغادرة المنزل العائدة ملكيته له، قبل 30 أبريل الحالي.
كما جاء رحيلها المبكر هذا عن المنزل لأسباب أخرى، منها: أن والدها ويليام مبارك بات يتمتع بصحة أفضل، بينما سيبدأ طفلاها: "ميلان، وساشا"، الدراسة في مدرستهما الجديدة بالولايات المتحدة في 11 أبريل الحالي.
ولن تخلو حياة شاكيرا في قصرها الجديد من الرفاهية المفرطة، إذ تم شراء العقار الفاخر الواقع في واحدة من أكثر المناطق تميزاً في ميامي من قبل شاكيرا عام 2001، وتقدر قيمته حالياً بأكثر من 17.5 مليون دولار، ويحتوي على 6 غرف نوم، و7 حمامات، وغرف معيشة كبيرة، إحداها ذات ديكور شرقي، والأخرى تضم غرفة بلياردو.
كما أنه يحتوي على صالة ألعاب رياضية خاصة بإضاءة رائعة، ومسبح خارجي كبير في الحديقة، ورصيف خاص، وإطلالات خلابة على البحر، في حين تغطي مساحة القصر وما حوله أكثر من 2000 متر مربع.
وقد صُمم هذا القصر ليكون بسيط الطراز، فهو مكونٌ من طابقين موزعين على 750 متراً مربعاً، باللون الأبيض.
وإلى جانب كل ذلك، سيكون من بين جيران شاكيرا، ريكي مارتن، وجينيفر لوبيز، وإيفانكا ترامب.
يُذكر أن شاكيرا كانت تفكر في بيع هذا المنزل، بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم السابق، إلا أنها تراجعت في ما بَعْدُ، ورأت أنه المكان المثالي لبدء حياتها الجديدة.
وكانت شاكيرا قد شاركت تدوينةً، عبر حسابها في "إنستغرام"، فور انتقالها إلى ميامي، فُهمت على أنها رسالةٌ مبطنة لبيكيه، قالت فيها: "قررت أن أظل في برشلونة لأمنح طفلَي الاستقرار، وهو نفس ما نبحث عنه الآن في ركن آخر من العالم بجوار العائلة والأصدقاء والبحر".