اعتبرت الفنانة المصرية يسرا اللوزي أن الاستفزاز هو أهم مفاتيح نجاح الأعمال الفنية، وقالت يسرا في حوارها في برنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، لابد للعمل الفني أن يستفز الجمهور بفكرته وطريقة سرد الأحداث ومقدار التشويق الحاصل في قصة العمل، وأضافت: "أنا ضد مرور أي عمل فني مرور الكرام".
وكشفت يسرا عن أنها تلقت عرضاً بالمشاركة في مسلسل "أزمة منتصف العمر"، الذي أثار جدلاً كبيراً، والذي انتهى عرضه قبل بداية الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، لكنها رفضت المشاركة دون معرفة نوع الدور الذي تم ترشيحها له.
وقالت يسرا: "العام الماضي كنت مكتئبة بعد وفاة والدي، ورفضت الكثير من الأعمال التي تم ترشيحي لها قبل قراءتها، والفنان كريم فهمي كلمني على المسلسل، ورفضت المشاركة فيه صدفة ودون معرفة الدور المعروض عليّ".
وعن وفاة والدها المخرج المسرحي محمود اللوزي، قالت: "كانت وفاته مفاجئة لنا جميعاً، ولم تتح لي الفرصة لوداعه. كان عنده دور برد مش مرض يدخله المستشفى، وتوقعنا إنه دور برد ويروح، هو كان عنده كورونا وأخد التطعيم، وعمل عملية قلب مفتوح مرتين، ومكانش في لحظة وداع".
في سياق آخر، رفضت يسرا تسمية مشاهد الإغراء في الأعمال الفنية بالمشاهد الحميمية أو الجريئة، وفضلت إطلاق مسمى آخر عليها هو "مشاهد حب"، وقالت: "في الوقت الذي يرفض فيه الناس مثل هذه المشاهد، نتقبل بشكل طبيعي مشاهد القتل والدم".
ونفت يسرا أن تكون قد ندمت على مشاهدها في فيلم "قبلات مسروقة"، وقالت: "لم أندم، وللعلم الإغراء ليس بالقبلة أو البكيني.. الإغراء بالأداء، وأنا موافقة على هذه النوعية من المشاهد في المطلق، وأرفض الرقابة على هذا النوع من الأعمال الفنية".
وحول رأي زوجها في تقديمها مشاهد جريئة، قالت: "أنا كنت مخطوبة لما عملت (قبلات مسروقة)، ومتجوزة لما عملت بـ(الألوان الطبيعية)، ومؤخراً أصبح صعباً تقديم هذه المشاهد لأن المجتمع يهاجم الفنان، وأنا مش عايزة وجع دماغ، وأرفض تعريض نفسي أو أسرتي للخطر".