يعتمد الأطفال على والديهم بشكلٍ كبيرٍ منذ لحظة ولادتهم وحتى سنوات طويلة من حياتهم، إذ يحمل الآباء والأمهات مسؤوليةً كبيرة تجاههم لتأمين صحتهم وسعادتهم وتطورهم ونضجهم، وتربيتهم أخلاقياً، ليتمكنوا من التطور والتحول إلى أعضاء أقوى وأكثر وعياً في المجتمع. لذلك فإنه وبلا شك أن تصبح أباً أو أماً، فهي واحدة من أصعب الوظائف وأكثرها تطلباً.
وفي حين أن هؤلاء الأطفال سيجلبون لك المرح والمتعة في الكثير من الأوقات، إلا أن مهمة تربيتهم بالطريقة الصحيحة مسألةٌ معقدة.
ومع ذلك، يمكن القول بأنه من خلال تكوين روابط صداقةٍ مع طفلك، تكون رابطتك به أقوى، ووفقاً لعلم الفلك فإن بعض الأبراج لديها موهبة في المرح وتلتزم دائماً بطبيعتها الودودة، التي تتخلى عن التكتيكات الصارمة من أجل خلق علاقةٍ رائعة مع أطفالهم.
الثور:
بسبب مشاعرهم الواقعية، فإن الأمهات والآباء الذين يحملون هذا البرج يتحولون إلى أروع المربين، إذ إنهم يفهمون أهمية خصوصية أطفالهم، كما ينغمس آباء برج الثور في محادثات طويلة وحقيقية مع أطفالهم، ويحاولون تقدير وجهة نظرهم حول الأشياء الصغيرة في الحياة.
ومن خلال التحدث معهم، يمكنهم ترك تأثير دائم في أطفالهم، حيث إنهم على دراية بمدى تأثير الرعاية والمساعدة السخية من الوالدين في شعور الطفل بالثقة وتقدير الذات والنجاح الأكاديمي.
الجوزاء:
نظرًا لكونه اجتماعياً ومنفتحاً، يسعى الجوزاء إلى جلب ميزة التسلية والفكاهة إلى المنزل، وذلك عبر الكثير من الطرق من الاستمتاع بلعبة الألغاز إلى الدردشات المفتوحة والمباشرة، حيث يحب الآباء الذين يحملون هذا البرج الحفاظ على عملية تربية أطفالهم بطريقةٍ مميزة وخفيفة، حتى يتمكنوا من مشاهدة الأشياء من عيون أطفالهم وإرشادهم بشكل أفضل.
وحتى عندما يتحدث طفلهم عن شيء غير مهم، فإنهم يحاولون تخصيص الوقت للاستماع بعناية لما يقوله أطفالهم.
السرطان:
تعد الأولوية القصوى لمواليد هذا البرج هي تقديم الفرح والسعادة لعائلاتهم وأطفالهم، ولذلك فهم يسعون دائمًا للحفاظ على حياة أطفالهم خالية من القيود، ومحاولة تنظيم أجواء منزلية ودية ودافئة ومحبّة.
كما أنهم يدركون أن الحب هو أساس ما يجمع الأسرة معاً، ويقوي الروابط بين أفرادها، لذلك يبحثون باستمرار عن استراتيجيات لمساعدة أطفالهم على فهم أنهم يحبونهم دون شروط، إضافةً إلى أن مواليد السرطان يتعاطفون مع أطفالهم الصغار خلال كل فترات الحياة، وسيوجهون أطفالهم بصراحة للتعامل مع المشاكل والمخاوف، أي أنهم يقومون بتربية أطفال أكثر نضجاً.
العذراء:
عادةً يتبع مواليد هذا البرج الواقعية والعقلانية في تربية أطفالهم، إذ وبمساعدة تجارب الحياة الواقعية، يجعلون أطفالهم يتعلمون قيمة التفكير المنطقي، واتخاذ قرارات الحياة بعد الكثير من التفكير.
ومع ذلك، فهم يعرفون أن للحب مجموعة متنوعة من الفوائد المفيدة على نمو الطفل البدني والعقلي والعاطفي، ما يجعله أكثر سعادة وصحة، لذا فإن العناق والأحضان سلوكان وإشارات لفظية يستخدمونها بشكل روتيني لإظهار عاطفتهم. ومن خلال هذه العاطفة الكبيرة، يحفز آباء العذراء أطفالهم لمساعدة الآخرين وإلهامهم للتحديق في الجانب المشرق والمتفائل للأشياء.