تُعرف دار بياجيه بتحويل الذهب والأحجار الكريمة إلى أعمال فنية مبهرة. وفي رمضان لهذا العام، تحتفل بالذهب، وتترجم ذلك بتعاونها مع مصممة المطبوعات الإماراتية هدى النعيمي؛ لتصميم الإصدار الثاني من فناجين القهوة الذهبية، التي تحتفي بشهر رمضان المبارك.
و«بياجيه» هي واحدة من الدور القليلة، التي تملك مسبك ذهب خاصاً بها، ما يسمح بالتحكم الكامل في جميع مراحل العملية الإبداعية، فالذهب يعد أكثر من مجرد مادة؛ فهو شغف وتراكم خبرة، وهذا الشغف بالذهب هو نفسه الذي يدفع حدود الدار لصنع وتصميم الذهب إلى أبعد من ذلك. وبالتالي تتم صناعة ونحت الذهب مثل قماش راقٍ؛ ليزين بشرة من ترتديه بأناقة.
ارتقت مصممة المطبوعات هدى النعيمي إلى مستوى التحدي المتمثل في إعادة تفسير تاريخ «بياجيه»، وفن الذهب بطريقتها الخاصة، من خلال إطلاق طبعتين تعرضان قصة «من لاكوت أو فو إلى لا كوت دازور» جذور العلامة التجارية وكشفها للعالم. وتربط هذه المطبوعات «بياجيه» بالنعيمي، فتعرض تقنيات وحرفية بارعة، مدفوعة بروح التعاون والابتكار اللامحدود. وشرحت الفنانة كل تفصيل، بدقة لامتناهية لتكريم تفرد ومهارة «بياجيه»، وتقنيات الذهب. وتروي كل واحدة من المطبوعات الاستثنائية التعبير الفني لكلا العالمين، وتكشف عن العديد من المفاجآت بأشكال ذهبية فاخرة، وتفتح أبواب الخيال من خلال تحويل Possession إلى Craspedia، مجموعة Sunlight إلى الشمس، القمر المرسوم بتأثير ديكور القصر، السماء مع تفاصيل حزام Milanese Gala، البحر بتأثير شبكي وعلامة «بياجيه روز» الأيقونية في أبسط حالاتها. وستعرض المطبوعات في الإصدار الثاني من فناجين القهوة الرمضانية، التي تحتفل بشهر رمضان المبارك مع مشاهد مأخوذة من المطبوعات، وإعادة صياغتها لتلائم الأكواب تماماً، وتعرض الحرف الذهبية.