إذا كنتِ تحبين تصفيف شعركِ، لكنكِ قلقة بشأن الآثار الجانبية المتعددة لجل الشعر، فعليكِ أولاً معرفة ما يقدمه مثبت الشعر من فوائد وآثار جانبية، حتى تتمكني من اتخاذ قراركِ.
أظهرت الأبحاث التاريخية أن الناس استخدموا مواد هلامية طبيعية لتصفيف الشعر وتثبيت تسريحاته المختلفة منذ القدم، لكن جل الشعر التقليدي المعروف حالياً تم إنتاجه في الستينيات من قبل لويس مونتويا من الولايات المتحدة الأميركية، ويتكون هذا الجل من مواد هلامية عادية في المقام الأول من البوليمرات الموجبة، التي لها شحنات موجبة تعطي الجل تصلبه، ما يسمح له بالترابط بسهولة بجذع الشعر، ويسمح له بالثني والحفاظ على مكانه لفترات طويلة.
وتساعد هذه المواد الهلامية في تصفيف الشعر، وجعل تسريحات الشعر تدوم لفترة أطول، وتحسين نسيجها، وإعطاء خصلات الشعر مظهراً أنيقاً لطيفاً. لكن من ناحية أخرى، لهذه المواد الهلامية عواقب سلبية على الشعر وفروة الرأس والجسم، بسبب احتوائها على مواد كيميائية سامة. في ما يلي بعض العواقب السلبية لجل الشعر.

 

 

الآثار الجانبية لجل الشعر:
1 . تجفيف الشعر:
تحتوي المواد الهلامية للشعر على الكحول والمواد الكيميائية المسببة للتآكل، التي تجرد الشعر من الرطوبة، وتجعل فروة الرأس جافة، وتعبث هذه المواد الهلامية بمستويات الرطوبة، وتقلل إنتاج الزهم، ما يجعل شعرك جافاً وهشاً وعرضة للتكسر، ما يؤدي إلى مشاكل حكة فروة الرأس وظهور القشرة.
كما أن المادة المثبتة للشعر تجعله يبدو مجعداً بعد فترة من الاستخدام، ما يؤدي إلى خصلات لا يمكن التخلص منها تكون جافة وخشنة وعديمة اللمعان.

2 . تساقط الشعر: 
تعمل هذه المواد الهلامية على تجفيف الشعر وفروة الرأس، ما يجعل الشعر عرضة للتكسر والتساقط، إذ تتفاعل المركبات الكيميائية الموجودة في هذه المواد الهلامية إلى جانب الملوثات الخارجية مع تراكم الخلايا الميتة والزهم الزائد على فروة الرأس؛ وهذا يسد المسام، ويسبب في النهاية تساقط الشعر.

3 . قشرة الرأس: 
تعاني فروة الرأس الجافة والمصابة بالتهيج والحكة والتشقق من إنتاج غير سليم للزهم، وانسداد مسام الجلد، وضعف بصيلات الشعر والجذور، ما يؤدي إلى مشكلة ظهور قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني أو الالتهاب في فروة الرأس، ما يعني مزيداً من أمراض جلدية أخرى مثل حب الشباب.

4 . تغير اللون والتلف: 
الأضرار والنهايات المتقصفة وترقق الشعر وتغير لونه هي أيضاً من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام المواد الهلامية للشعر. 
تجرد هذه المواد الهلامية الشعر من تغذيته ورطوبته، وتكسره وتزعج توازن الرقم الهيدروجيني للشعر، وتجعله غير صحي ونادر وممل.
المواد الكيميائية الضارة في هذه المواد الهلامية لها أيضاً آثار سيئة على الشعر المعالج بالألوان، مثل: التلاشي وتغير اللون، كما يؤدي الاستخدام المطول لهذا الجل إلى الشيب المبكر.