أعلن مهرجان هوليوود للفيلم العربي عن تكريم الفنان التونسي ظافر العابدين، بجائزة "النجم العربي"، خلال فعاليات نسخته الثانية، التي من المقرر أن تنطلق في الفترة من 26 إلى 29 أبريل الجاري.
وأكد مايكل باخوم، مدير مهرجان هوليوود للفيلم العربي، في بيان رسمي، أن المهرجان سعيد بوجود ظافر العابدين ضمن مكرمي النسخة الثانية، مؤكداً أنه يستحق ذلك التكريم عن جدارة، نظراً لثراء مشواره الفني بالعديد من الأعمال العربية والأجنبية التي نالت إشادات واسعة من الجمهور، لافتاً إلى أنه لم يتوانَ في السعي والاجتهاد لتحقيق حلمه، ما يجعله قدوة للشباب السينمائيين الصاعدين.
وظافر العابدين فنان تونسي، بدأ مشواره الفني في أوائل الألفية من خلال مجموعة من الأعمال الأجنبية، واشتهر في تونس عقب مشاركته في أعمال محلية عدة، من بينها: مسلسل "مكتوب" عام 2008، و"ذاكرة الجسد" عام 2010، وأفلام مثل: "الدواحة" عام 2009، و"آخر ديسمبر" 2010، فيما ذاع صيته بعد أن ظهر بأعمال مصرية درامية عدة كان بدايتها "فرتيجو" 2012، و"نيران صديقة" 2013، و"فرق توقيت" 2014، و"تحت السيطرة" 2015، و"أريد رجلا" 2015، و"حلاوة الدنيا" 2017، كما أحب الجمهور وجوده في أعمال سينمائية، من أبرزها: "أبو شنب" 2016، و"حبة كراميل" 2017، و"غدوة" 2021، و"العنكبوت" 2022.
وكان المهرجان أعلن، في وقت سابق، عن تكريم المخرج الكبير خيري بشارة، بجائزة "إنجاز العمر"، ضمن فعاليات الدورة المنتظرة، باعتباره أحد أهم رواد السينما الواقعية الجديدة في مصر والعالم العربي.
وتنطلق فعاليات الدورة الثانية من المهرجان، والتي تحمل اسم المخرج الكبير الراحل محمد خان، في الفترة من 26 إلى 29 أبريل الجاري، بسيتي ووك هوليوود، ومن المنتظر أن تشهد نسخة هذا العام حضور نخبة كبيرة من صناع السينما في العالم، بالإضافة لعرض عدد من أفضل الإنتاجات السينمائية.
ومهرجان هوليوود للفيلم العربي يقام ضمن فعاليات الاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي، التي تنطلق في أبريل من كل عام بالمدينة التي تحمل نفس اسم المهرجان، وذلك بهدف خلق مساحة جديدة لصناع الأفلام من المنطقة العربية وشمال أفريقيا، للالتقاء والتطوير والإبداع، هذا بخلاف تعريف صناع السينما العالمية بصناعة السينما العربية وأوجه تفردها وتميزها، ومناقشة التحديات والمشاكل التي تواجهها، بالإضافة إلى سبل تطويرها، فيما يسعى أيضًا لخلق منصة معرفية لتعريف الجمهور الغربي بالسينما العربية وصناعها، والتعرف منهم مباشرة على قضاياهم وهويتهم الثقافية.