إذا شعرت يوماً بأن لون الغرفة يفسد حالتك المزاجية، فربما تكون في طريقك إلى اكتشاف شيء ما. على الرغم من أن الأشخاص غالبًا يختارون ألوان الطلاء بناءً على تفضيلاتهم الشخصية أو للتنسيق مع الأجزاء الأخرى من الغرفة، فمن المهم أيضاً التفكير في كيفية تأثير الألوان على مشاعرنا.
تعرفوا معنا على ألوان قد تصيبك بالكآبة في حال اختيارها لجدران منزلك:
الأصفر الفاقع:
يمكن أن يجعل اللون الأصفر الفاتح بعض الناس يشعرون بالقلق، وعلى الرغم من أن اللون الأصفر له بالتأكيد بعض الصفات الرائعة، فإنه إذا كان لوناً أحادياً ساطعاً، يمكن أن يمنحك شعوراً بالعدوانية والارتباك في الغرفة.
البني المصفر المحروق:
على الرغم من أن اللون البني يُعتقد عادةً أنه لون مهدئ، فإنه عندما يحتوي على هذا القدر من اللون الأحمر، فقد يرفع مستوى القلق أو الغضب لديك. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لأن هذا اللون الدافئ يتم خلطه مع لمسة من اللون الأسود، فمن الممكن أن يجعل مساحتك تبدو أصغر.
الأصفر الشمسي (ذهبي فاتح):
يمكن للكثافة البصرية المفرطة أن تحفز عقولنا وتمنحنا شعوراً دائماً بالصداع، على الرغم من كونه لوناً مبهجاً في حال دمجه مع ألوان أخرى، لكن لا تعتمده منفرداً.
البني الغامق:
إذا كنت تفكر في طلاء غرفة باللون البني، فإن الفرق بين التأثير المهدئ والتأثير المحبط يكمن في الظل، فالظلال الداكنة يمكن أن تعطي تأثيرًا يشبه الكهف في غرفة مغلقة، ما يجعلك تشعر بالكآبة ويقلل من مستويات الطاقة. احفظ درجات اللون البني الداكن لألوان مميزة، مع دمجها بألوان أخرى أكثر بهجة.
الباستيل الوردي (في حال فشل الحصول على درجة ممتازة):
قد يكون الحصول على اللون الوردي الناعم أمرًا صعبًا، لأن بعض الظلال تميل إلى الفشل والظهور بلون قريب منها، ويمكن أن يؤدي استخدام الباستيل الخاطئ إلى ترطيب المساحة، وإضفاء مظهر مفرط التشبع.
الرمادي (في المطبخ أو غرفة الطعام):
في حين أن اللون الرمادي الفاتح يمكن أن يبدو زاهيًا في الحمام، ويمنح تأثيرا مهدئاً في غرفة النوم، فإن المصممين المحترفين يحذرون قائلين: "يجب تجنب اللون الرمادي في منطقة تناول الطعام والمطبخ، إلا إذا كنت ترغب في تثبيط شهيتك".
الأحمر الفاتح:
أنت لا تريد أن ترسم غرفة كاملة باللون الأحمر الفاتح، لأنه بحسب المتخصصين: "يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالغضب أو التوتر". وإذا كنت تحب هذا اللون، ففكر في استخدامه كجدار مميز بمساحة صغيرة.