اشتهر نجم هوليوود، جون ترافولتا، منذ زمن طويل بتعلقه الكبير بالنجم الراحل إلفيس بريسلي، حتى إنه ربط الكثير من مراحل حياته المهنية به، وقدم له الكثير من التكريم خلال رحلته السينمائية الطويلة، ما جعل البعض يصفه بأنه أبرز معجب بالفنان الأسطوري.
ولهذا السبب، حافظ نجم هوليوود على علاقة وثيقة مع عائلة بريسلي بأكملها، وعرف بأنه من أكثر المهتمين بتماسك هذه العائلة، حفاظاً على إرث ملك "الروك آند رول".

 

 

وحسبما أشار موقع رادار أون لاين، فإن جون ترافولتا غاضب جداً من النزاعات القانونية، التي دخلت بها عائلة محبوبه الأول، إضافة إلى الانقسامات الكبيرة التي نشبت بعد وفاة ليزا ماري، التي تركت خلفها إرثاً بقيمة 35 مليون دولار، وتسبب هذا الإرث باندلاع حرب قانونية كبرى بين والدة ليزا وابنتها رايلي كيو، إذ تزعم بريسيلا بريسلي الزوجة الوحيدة لأسطورة الفن العالمي أن هناك تلاعبًا بتوقيع ابنتها للوثائق، وهو الأمر الذي تسبب بازدياد الفجوة بينها وبين حفيدتها.
وأشار رادار، في تقرير نشره عن الموضوع، إلى أن ترافولتا اتخذ قراراً حاسماً للعمل بشكل خاص للمساعدة على حل هذه المشكلة، وإنهاء النزاع القانوني المحتدم بين الجدة والحفيدة، وإعادة اللحمة للعائلة.
ووفق ما نقل الموقع، فإن الممثل العالمي يجري محادثاتٍ مستمرة مع كل من بريسيلا بريسلي ورايلي كيو، من أجل حملهما على وقف جميع الهجمات ضد بعضهما بعضاً.

 

 

هل يستطيع جون ترافولتا إيقاف النزاع؟
يعتبر المال هو المشكلة الرئيسية بين الطرفين المتنازعين على إرث ابنة إلفيس بريسلي، وتعتقد بريسيلا بريسلي أنها على حق مثلما هي رايلي كيو، وإخوتها اللواتي يؤمن بأنهن صاحبات الحق في هذه القضية.
وبالتالي، فإن حل النزاع المحتدم لا يعد أمراً سهلاً على الإطلاق، إلا أن ترافولتا يبذل قصارى جهده آملاً إنهاء هذا الصراع الرهيب.
ورغم أن ليزا تركت خلفها ديوناً تبلغ أربعة ملايين دولار، فإنها تمتلك بوليصة تأمين يبلغ مقدارها 35 مليون دولار، وحسب وصيتها الرسمية، فإنها استبعدت اسم والدتها تماماً من الاستفادة من هذا المبلغ، وضمنت فيه أسماء ابنتها رايلي كيو وأطفالها، ما أدى لإزالة اسم بريسيلا بريسلي من منصب الوصي المشارك، ومنح الصلاحيات كاملة في هذه الوصية لرايلي.