هي: متى يَسُودُ الحبُّ في الوُجودِ
وننتَـهـي من مَنْطِـقِ الحَـقـــودِ
هو: الحُـبُّ في عـــالمِـنـا حـبيبتي
يعـيشُ كالسَّجـيـنِ في القُـيــــودِ
لا يستَـطيـعُ أهـلُـــه أن يَنْشُـــرُوا
أضـواءَهُ على اللّيـالي السُّـــودِ
لِـذا نَــراهُــــمْ صـامِتِـيــنَ بينمـا
يَضِجُّ صَـوتُ الحِـقْـدِ كالرُّعـودِ
هي: الحاقِـدونَ يَزْعُـمُـونَ أنّهُـمْ
بالحَــرْبِ يُـصْبِحُـونَ كالأُسُــودِ
وأنّ هـذِي الأرضَ مِلْكٌ خـالِـصٌ
للحِــقْــــدِ لا لِـعــــاشِـقٍ وَدُودِ
هو: متى يَزولُ الحِقْدُ من عالمِنا؟
ولا يَـضِيـقُ الحُـبُّ بالحُـــــدودِ ؟
هي: الحِقْـدُ منذُ بَـدْءِ خَلْقِ كَوْنِنا
مُنْتَشِرٌ في الأرضِ مِثْلَ الدُّودِ
ولا سَـبيـــلَ أن يَـــزولَ دونَ أنْ
يعــودَ كــلُّ النّــاسِ للسُّجــودِ
فاللهُ ليْـسَ غَــيــرُهُ مُـغَـــيِّـــــراً
لحـــاقــدٍ ومُبْغِـضٍ حَـسُـــــودِ
هو: الله يا حـبيبتــي مَـحَـبَّـــــةٌ
إنْ تَسْلُـكِي طَـريقَـهُ تَسُــودي
والحِـقْــدُ للشّيطـانِ كان تَـوْأمـاً
يُـــزَيِّــنُ الحُـــروبَ بالـوُرودِ