تعد المشروبات الغازية من أكثر المنتجات الغذائية، التي يسهل الوصول لها، وتحرص الشركات على الترويج لها بإعلانات يقدمها نجوم الغناء والتمثيل.
وتوجد المياه الغازية داخل كل المطاعم، بمختلف مطابخها، كما توجد في الأسواق بكل أحجامها، بداية من محل البقالة الصغير في الشارع إلى أكبر المراكز التجارية.
ورغم ما سبق، فإن المياه الغازية بمختلف نكهاتها: كولا، ليمون، برتقال أو فاكهة أخرى، لها العديد من الأضرار الصحية.
المياه الغازية، بعكس العصائر الطبيعية والمشروبات الساخنة، هي مُنتج مصنع، لا يحتوي على أي مواد غذائية مفيدة للجسم.
وترتبط المياه الغازية بزيادة الوزن، لذلك توجد في المطاعم، فهي من أكثر المشروعات التي تساهم في زيادة الشعور بالجوع بسبب عدم احتوائها على أي عناصر غذائية مفيدة أو بروتينات وفيتامينات.
وكلما استهلكت كميات أكبر من المياه الغازية، زاد شعورك بالجوع، وارتفع معدل الدهون داخل الجسم، خاصة الدهون الحشوية الخطرة، التي قد يؤدي تراكمها إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مقاومة الأنسولين، بما يترتب على ذلك من مخاطر صحية، ورفع احتمالية الإصابة بأمراض الضغط والسكري.
ويؤدي شرب المياه الغازية بكثرة إلى فقدان الكالسيوم، وخفض كتلة العظام، ما يزيد مخاطر الكسور والإصابة بهشاشة العظام.
وتؤدي، أيضاً، إلى زيادة انتفاخ المعدة، وكتلة دهون البطن، خاصة لمرضى القولون العصبي، لذلك ينصح الأطباء بالتوقف فوراً عن شربها في حال لوحظت زيادة حجم البطن وانتفاخه عقب تناول أي مشروب غازي.
كما يؤدي شرب المياه الغازية إلى تسوس الأسنان، وتآكل طبقات المينا بها، خاصة المشروبات المحلاة أو التي تحتوي على حمض السيتريك.
ويحث الأطباء على التأكد من عدد السعرات الحرارية في عبوات المياه الغازية، وأن تكون خالية من السكر والفركتوز، وألا تتجاوز محلياتها الاصطناعية النسبة المصرح بها.
كذلك حذروا من أي مشروب مياه غازية، تتجاوز كمية الصوديوم المضافة له من 100 إلى 200 ملليغرام في العبوة الواحدة، مع ضرورة مراقبة نسبة الأحماض المضافة.