بررت الفنانة المصرية، مي عمر، سبب رفضها العمل فنياً مع زميلتها الفنانة غادة عبدالرازق، مؤكدة أنه لا كيمياء تجمعها بها، وقالت في حوارها في برنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم: "لم أكن طرفاً بالخلاف الذي وقع بين غادة عبدالرازق وزوجي المخرج محمد سامي، لكن من الطبيعي أن أغضب، وعموماً الخلاف انتهى باعتذار غادة، وبصراحة هناك أمور من الممكن تجاوزها، ولكن هناك أمور أخرى لا يمكن تجاوزها مهما مر الوقت، وهو ما ينطبق على هذه الأزمة".

 

 

وأكدت مي عمر أنها تعرضت للظلم كثيراً بسبب اتهامها دائماً بأنها تعمل بسبب واسطة زوجها المخرج محمد سامي، وبينت: "أكتر حاجة بكرهها في حياتي الظلم وأنا اتظلمت كتير، بس بعد فترة الكلام مبقاش يفرق معايا.. اللي قدمني هو محمد سامي، بس بعد أعمال كتير مينفعش حد يقول محمد اللي مشغلني".
وحول موقفها من النقد الموجه لأعمالها الفنية، قالت مي: "الفنان الذكي والشاطر عليه الاستماع للنقد ولكن على حسب نوعيته. في ناس محترمة ومهمة بناخد النقد ونشوف وجهة نظرهم في الأعمال وأوجه التقصير وفي نقد من أجل النقد".

 

 

وفي ردها حول تفضيلها العمل مع محمد رمضان في فيلمهما المقبل "هارلي"، بدلاً من العمل مع تامر حسني في فيلمه "تاج"، بيّنت مي أن سبب انسحابها من فيلم تامر، يعود لانشغالها بتصوير مسلسل "علاقة مشروعة" الذي يجمعها بالفنان ياسر جلال، ويعرض حالياً خلال الموسم الدرامي الرمضاني، فيما بدأت بتصوير مشاهدها في فيلم "هارلي"، بعد انتهائها من المسلسل، وهو الأمر الذي لم يكن ممكناً مع تامر.

 

 

ووجهت مي خلال الحوار رسالة للفنانة المعتزلة حلا شيحة، طالبة منها التأني قبل إطلاق التصريحات الصحافية، معتبرة أن طيبة حلا وتسرعها هما سبب مشاكلها، وقالت: "بحب حلا جداً، اتعرفت عليها من ثلاث سنوات، وهي طيبة جداً وعلى طبيعتها، وهذا سبب مشاكلها المتتالية، وقراراتها سريعة وده سبب لخبطتها، وهي لما تبقى متلخبطة بتاخد قرارات مش مدروسة ما بين الطلاق والزواج، واعتزال التمثيل والعودة مجدداً للفن".