في بعض الأحيان لا يقدم لنا الطعام الذي نتناوله جميع العناصر الغذائية التي نحتاجها، إذ يفتقر إليها أو يحتويها بكمياتٍ قليلةِ جداً، ما يفرض علينا أحياناً ضرورة تناولها كمكملاتِ غذائية، خاصةً كلما تقدمنا في العمر، إذ تقدم لكِ مجموعة من الفوائد، مثل: زيادة إنتاجيتك أو مساعدتك في إبطاء عملية الشيخوخة.
لذلك، تابعي القراءة لمعرفة بعض المكملات الغذائية، التي ربما لا تحصلين عليها بشكلٍ كافٍ، وتتوجب عليكِ إضافتها إلى نظامكِ الغذائي.
كيرسيتين:
الكيرسيتين هو أحد مضادات الأكسدة الرائعة الأخرى التي غالباً يتم تجاهلها في ترسانة المكملات الخاصة بشخص ما. ومن المعروف أنه من مادة الزنك، ما يعني أنه يساعد على إدخال الزنك إلى الخلية.
ويمكن لهذا المكون أن يقدم العديد من الفوائد الصحية، مثل: تقليل الالتهابات، وتعزيز جهاز المناعة، والحماية من الأضرار المؤكسدة. وقد يكون مفيداً أيضاً في علاج بعض الحالات، مثل: حمى القش، وسرطان البروستاتا، ومرض السكري، ويمكن تناوله كأقراص أو كبسولات أو كمسحوق يضاف إلى الماء قبل الشرب.
مخلب القط:
مخلب القط هو مكمل عشبي، يشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والمعززة للمناعة، ويعتقد أنه يساعد على درء مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك: التهاب المفاصل، ومشاكل الجهاز الهضمي، وحتى السرطان.
أوميغا 3:
بحسب الخبراء، إن المكمل القوي الذي يجب على أي شخص تقريباً التفكير فيه هو أحماض أوميغا 3 الدهنية، حيث وجد أن لها تأثيرات قوية على الإدراك، والمزاج، والالتهابات، والمناعة، وصحة القلب.
ويجب استهلاك هذه الدهون المضادة للالتهابات من خلال النظام الغذائي، لأن أجسامنا لا تستطيع صنعها بمفردها، ولهذا السبب أطلق عليها اسم الأحماض الدهنية الأساسية.
وهناك أنواع مختلفة من مكملات أوميغا 3، مثل: زيت السمك، وزيت كبد السمك، وزيت الكريل، وزيوت الطحالب، وبذور الكتان.
المغنيسيوم:
هذا العنصر ضروري لعمليات الهضم، وتكوين البروتين للتعبير الجيني، وحركة العضلات، وإصلاح الحمض النووي، وتنظيم الجهاز العصبي، كما وجد أيضاً أنه مفيد في الإجهاد والشفاء والنوم.
ولسوء الحظ، في معظم الأنظمة الغذائية، لا يحصل الناس على ما يكفي من المغنيسيوم من خلال الطعام وحده، لذا يجب تناوله كمكملات، لكن احذري المبالغة، لأن تناول الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى الغثيان والتشنجات البطنية والإسهال.