هل ترغبين في بشرة متوهجة ولامعة؟.. من المرجح أن تفقد بشرتنا إشراقها مع مرور الوقت والعمر، حيث تبدأ أعراض الشيخوخة، بما في ذلك: التجاعيد والخطوط الدقيقة والتصبغ والبقع الداكنة، في الظهور على بشرتكِ، لكن هل تعلمين أن هناك بعض العلاجات التي يمكنكِ بها محاولة تقليل التجاعيد؟
يمكن أن تساعد بعض علاجات البشرة المضادة للشيخوخة في استعادة توهج بشرتكِ، وتقليل علامات الشيخوخة، بما في ذلك: البوتوكس والحشو الجلدي وشد الوجه، وما إلى ذلك.
علاجات للحد من التجاعيد:
لا يمكن للعلاجات المضادة للشيخوخة أن تعيد التوهج والشباب فحسب، بل يمكن أن تساعد أيضاً في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، في ما يلي أفضل 6 علاجات، يمكنك تجربتها للتخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة:
1 . الحقن:
يشمل هذا العلاج البوتوكس، من خلال تخدير الأعصاب، ومنع الإشارات إلى العضلات التي يسبب تقلصها واسترخاؤها التجاعيد، ويعمل علاج البوتوكس على تنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد ويهدئ الجلد، ويعمل البوتوكس لمدة 4-6 أشهر.
2 . الأنسجة الرخوة أو الحشوات الجلدية:
تستخدم الحشوات على التجاعيد الثابتة، فهي حقن تملأ الجلد، وعند حقنها فإنها تعطي الجلد المزيد من الحجم، وتقلل التجاعيد، وتعطيها مظهراً أكثر سمنة، ويمكن أن تستمر في أي مكان بين ستة أشهر وسنة، اعتماداً على الحشوات المستخدمة.
3 . قشور كيميائية:
يتم وضع تركيبات الأحماض الكيميائية المعروفة باسم التقشير على الوجه على شكل قناع، إنها تسقط طبقة الجلد الميتة السطحية، والجلد الجديد الذي يظهر ناعماً وخالياً من التجاعيد والخطوط، ويمكن أيضاً القضاء على أضرار أشعة الشمس وندبات حب الشباب والعيوب في نسيج الجلد من خلال هذا الإجراء، وتستمر آثار التقشير الكيميائي لعدة أشهر.
4 . إعادة تسطيح الجلد بالليزر:
إعادة تسطيح الجلد بالليزر (CO2) الجزئي هي طريقة لتجديد شباب الجلد، وتستهدف طاقة الليزر الطبقات العميقة من الجلد، وتقشر الطبقة العليا من الجلد، لتعزيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد في نعومة البشرة وترطيبها، ما يقلل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، علاوة على ذلك، فإنه يحسن نسيج الجلد، ويزيل فرط التصبغ.
5 . التقشير الكريستالي:
بمساعدة أداة تقشير مادية، تتم إزالة الطبقة العليا من الجلد أثناء علاج تجاعيد التقشير الكريستالي، والجلد الجديد خالٍ من التجاعيد والخطوط والندوب، وللحصول على نتائج طويلة الأمد، يجب تكرار هذا العلاج كل بضعة أشهر.
6 . عملية شد الوجه:
يتم القيام بهذا الإجراء الجراحي لتجديد شباب الجلد، إما تحت التخدير الموضعي أو العام، ويتم قضم الجلد والأنسجة وتشديدها، لإعطاء مظهر أكثر نحتاً للوجه، وعلى الرغم من أن عملية شد الوجه لها آثار طويلة الأمد، فإنها ليست دائمة، وقد تضطرين إلى الخضوع لعملية تجميل أخرى بعد بضع سنوات.