يُستهلك الشاي في الصين منذ عام 2000 قبل الميلاد، لكنه يُنتج أيضاً في الهند وكينيا وإندونيسيا وسريلانكا وتركيا وفيتنام، وهو مشروب شهير في جميع أنحاء العالم، وهناك العديد من أنواعه، من الشاي الأخضر الصحي إلى الشاي الأحمر.

وهنا، نرصد بعضاً من أفضل أنواع الشاي، التي تعتبر مثالية لتناول مشروب يبعث على الاسترخاء، وغالباً يُباع الشاي الفاخر على شكل أوراق بدلاً من أكياس، وذلك لأن معظم أكياس الشاي تقيده وتمنعه من إطلاق نكهاته.

7. شاي البوير:

لقرون، اشتهر شاي البوير، الذي يأتي من مقاطعة يونان في الصين، بمذاقه وفوائده الصحية، إذ قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، كما أنه يحتوي على مستويات منخفضة من "التانين"، لذلك لا طعم له، لذا يمتزج جيداً مع الأطعمة، مثل: اللحوم، والشوكولاتة.

6. الشاي الصيني الأسود (الأولونج):

رغم أنه أقل شهرة من بعض أنواع الشاي الأخرى، فإن الأولونج له العديد من الفوائد، وهو نوع قديم من الشاي الآسيوي وذو نكهة معقدة، ويمثل حوالي 2% من استهلاك الشاي في جميع أنحاء العالم، ويشرب بشكل رئيسي في تايوان والصين.

ولهذا الشاي العديد من الفوائد، فهو غني بالأحماض الأمينية التي تبطئ امتصاص الكافيين، ويعطي دفعة ثابتة للطاقة، ويحتوي على مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، التي قد تعزز عملية التمثيل الغذائي، وقد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أنه قد يمنع تسوس الأسنان.

 5. شاي الأعشاب:

تم الاستمتاع بشاي الأعشاب لعدة قرون، نظراً لنكهته المعتدلة والمجموعة الواسعة من الفوائد الصحية المزعومة المرتبطة بالأعشاب المختلفة، ولتحضيره قومي ببساطة بنقع أوراق أي نبات صالح للأكل، مثل: أزهار البابونج، والنعناع. 

ومن بعض الأعشاب الشائعة، التي تعمل بشكل جيد في خلطات الشاي: النعناع، وإكليل الجبل، والزعتر، والميرمية، والزنجبيل، وجذر عرق السوس، والخزامى. 

ومن فوائده أنه خالٍ من الكافيين، لذلك يمكن تناوله في الليل دون التأثير على جودة النوم، كما أنه يثير الشعور بالهدوء.

4. شاي الماتشا:

يوفر الماتشا دفعة معززة للطاقة، بسبب ارتفاع مستوى الكافيين والحمض الأميني المعروف باسم "L-theanine"، كما أنه بفضل نكهته الفريدة وفوائده الصحية المحتملة، أصبح خياراً شائعاً للمشروبات في جميع أنحاء العالم.

ومن الفوائد الصحية له أنه يحتوي على كميات عالية من مادة البوليفينول، التي قد تخفض ضغط الدم، وقد يؤدي تناول شاي الماتشا إلى زيادة حرق الدهون أثناء التدريبات.

كما يعتبر شاي الماتشا، بشكل عام، من أنواع الشاي التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، لذلك إذا كنتِ تحاولين تقليل تناول الكافيين، فهو ليس الخيار الأفضل. 

ما شاي الماتشا؟

تشتهر الماتشا بإعدادها الطقسي باستخدام خفقة الخيزران. وإذا كان طعم شاي الماتشا مراً؛ فمن المحتمل أن يتم تقديمه في درجة حرارة عالية جداً، إذ لا يجب أن تتجاوز الحرارة 175 درجة، ويجب أن تكون درجة الحرارة المثالية 165 أو أقل.

أما أسهل طريقة لصنع شاي الماتشا، فهي باستخدام عصي الماتشا العضوية، التي تم قياسها مسبقاً.

من أين يأتي شاي الماتشا؟

إذا قمت بزيارة اليابان، فإن حضور حفل صنع الماتشا يعد طريقة رائعة لتجربة الثقافة المحلية. ومع ذلك، من المدهش أن شاي الماتشا نشأ بالفعل في الصين في القرن الثاني عشر.

وقد أحضر الراهب الياباني، إيساي، بذور الشاي من رحلة دراسية إلى الصين.

وهو مصنوع من أوراق الشاي ذات الأرضية الحجرية لنبات كاميليا سينينسيس، والماتشا معروفة بلونها الأخضر النابض بالحياة. في هذه الأيام، يأتي شاي الماتشا الأصلي، الذي يحتوي على أعلى تركيز من مضادات الأكسدة من اليابان.

أنواع شاي الماتشا:

النوعان الرئيسيان من شاي الماتشا، هما: Usucha، وKoicha. Usucha هو أكثر أنواع الماتشا شيوعاً، وهو مصنوع من مسحوق ناعم من أوراق عالية الجودة، ويوصى به لأولئك الذين بدؤوا للتو شرب شاي الماتشا.

Koicha مصنوع من مسحوق الماتشا العالي الجودة، وعادة يتم الاستمتاع به كجزء من مناسبة أو احتفال خاص.

ويأتي الماتشا الاحتفالي المطحون من الحجر من أكثر أوراق الشاي رقة. وهذا الشاي له طعم أومامي مميز ونكهة ترابية.

الفوائد الصحية المحتملة لشاي الماتشا:

·         يحتوي على كميات عالية من مادة البوليفينول، التي قد تخفض ضغط الدم.

·         غني بـ"L-theanine"، وهو حمض أميني يطلق الطاقة بشكل ثابت.

·         قد يؤدي تناوله إلى زيادة حرق الدهون أثناء التدريبات.

·         غني بمضادات الأكسدة المعروفة باسم EGCG (epigallocatechin gallate)، التي قد تساعد في تقليل الالتهاب بالجسم.

·         ما كمية الكافيين الموجودة في شاي الماتشا؟

ويعتبر شاي الماتشا، بشكل عام، من أنواع الشاي التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، لذلك إذا كنت تحاول تقليل تناول الكافيين، فهو ليس الخيار الأفضل. ويحتوي عادة على حوالي 40-60 مغم من الكافيين لكل وجبة.

3. الشاي الأبيض:

الشاي الأبيض هو نوع خاص من الشاي انتشر بشكل كبير، خلال السنوات القليلة الماضية، ويعتقد البعض أنه أفضل أنواع الشاي، بسبب نكهته المعقدة.

وسواءً كنتِ تستمتعين بالشاي الساخن أو المثلج، فإن الشاي الأبيض يرضي أولئك الذين يقدرون فنجان الشاي اللذيذ والممتع.

ومن فوائده الصحية أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكافيين، مقارنة بالشاي الأسود أو الأخضر، وقد تكون له خصائص مضادة للأكسدة، ومطهرة، إذا فرك على الجلد.

2. الشاي الأخضر:

يحظى الشاي الأخضر بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات، ويتم الاستمتاع به منذ قرون، حيث إنه يعد أكثر من مجرد مشروب مرطب، لامتلاكه العديد من مضادات الأكسدة الطبيعية، التي يمكن أن تحمي خلايانا من التلف غير المرغوب فيه.

وقد يوفر شرب منتجات الشاي الأخضر، أو تناول مستخلصات الشاي الأخضر، أو مكملات الشاي الأخضر الأخرى، عدداً من الفوائد الصحية، مثل: الحماية من أضرار أشعة (UVB)، والتقليل من تكوين الجذور الحرة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، بسبب مادة البوليفينول النشطة.

1. الشاي الأسود:

الشاي الأسود هو نوع من الشاي، يتم الاستمتاع به في جميع أنحاء العالم لنكهته الكاملة ورائحته الغنية، إذ يتم استهلاكه على نطاق واسع في العديد من ثقافات العالم.

ويحتوي الشاي الأسود على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وقد يخفض الكوليسترول السيئ، كما يقلل تكوّن البلاك على الأسنان.

وتختلف كمية الكافيين الموجودة في الشاي الأسود تبعاً للكمية المستخدمة عند التخمير، ومدة النقع. لكن بشكل عام، يحتوي كوب واحد من الشاي الأسود على حوالي 47 إلى 70 ملليغراماً من الكافيين.