كسور القلب، ربما هي أصعب الكسور شفاءً، إذ لا توجد طريقةٌ واحدة لعلاجها، أو نهجٌ واحدٌ يناسب الجميع، وربما يعتقد البعض أن العالم لن يبقى مثلما هو، بعد فقدان أحبائهم، وذلك بسبب حزنهم الشديد.
وفي حين أن بعض القلوب المكسورة تحتاج وقتاً طويلاً للشفاء، هناك من يبذلون جهداً للتغلب على الصدمة والألم العاطفي الذي يعانونه، أي أنهم يعتنون بأنفسهم جيداً ليساعدوا أنفسهم في تخفيف آلام حسرة القلب، وتقليل المشاعر السلبية، وبالتالي تسريع عملية الشفاء.
ومثلما يخبرنا علم الفلك بالكثير من الأمور، فإن هذه القدرة تملكها أبراجٌ دون غيرها، لذا تابعي القراءة لمعرفة الأبراج الأربعة التي تغير طريقة تفكيرها، وتركز على الجوانب الإيجابية للحياة من أجل الخروج من الألم في وقتٍ قصير.
الحمل:
أصحاب هذا البرج واثقون من أنفسهم، ويمتلكون الشجاعة. وبعد الانفصال، عادة يحاولون التحرك بسرعة للاعتناء بأنفسهم، إنهم يستخدمون عادةً الإلهاء والتفاعل الاجتماعي كجزء من استراتيجيتهم العلاجية، ولا يترددون في الانخراط في أي عمل أو خدمة ذات مغزى، لأنهم يرغبون في الوقوف مرة أخرى على أقدامهم وعيش حياتهم بشكل مستقل.
العقرب:
عادةً يتجنب أصحاب هذا البرج العلاقات، ولكنهم إذا دخلوا في علاقة، فإنهم يتأكدون من عدم تعرضهم للأذى من خلال الحفاظ على حذرهم دائماً ووضع الحدود. لذلك عندما ينفصلون، فإنهم يحافظون على استقرارهم العقلي وهم على دراية بأي سيناريوهاتٍ سيئة وكيف يمكنهم التخلي عنها في أسرع وقت، إنهم يؤمنون دائماً بالاعتراف والقبول، وعليه يبدأون بالاعتراف بأن العلاقة قد انتهت وتقبل تلك الحقيقة.
القوس:
ليس من الصعب جدًا على برج القوس البقاء في مكانه وشفاء نفسه بعد الانفصال، إذ إن مواليده من الأشخاص الذين يرون قيمتهم على الفور، ويبدأون في البحث عن تطابق أفضل، كما يسعون إلى قبول الذات، ويدركون أهمية علاقتهم مع شريكهم السابق كجزء من عملية الشفاء الذاتي.
الدلو:
يوصف مواليد هذا البرج بأنهم أقوياء وقادرون على التعافي بسرعة من التفكك، وهم أكثر عقلانية وتحليلية، ولا يهملون عواطفهم أبدًا، وهم ماهرون في التعامل معها، إذ يتعاطفون مع ذواتهم ويتواصلون مع أنفسهم في كثير من الأحيان من خلال آرائهم الروحية والفلسفية لشفاء أنفسهم.