يواصل تلفزيون أبوظبي تقديم السلسلة الإنسانية من برنامج "قلبي اطمأن"، للعام السادس على التوالي، ويعد البرنامج الذي يقدمه الشاب الإماراتي "غيث"، من أهم البرامج التي تتابع بشكل يومي طوال أيام الشهر المبارك، وقد عده جمهور عريض في مختلف أرجاء الوطن العربي أفضل ما عرض خلال شهر رمضان طيلة السنوات الماضية.
ويعرض "قلبي اطمأن" الأعمال الخيرية وتقديم المشاريع للأسر الفقيرة في مختلف دول العالم، ويعد البرنامج الذي يتم تصويره في عدد كبير من الدول، من أشهر البرامج التلفزيونية التي تعرض خلال شهر رمضان المبارك، والتي تعتمد على المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لكافة أنحاء البلاد والدول الفقيرة حول العالم.
وتعتمد فكرة البرنامج الذي يرفع شعار "الناس للناس" في كون شخصية المقدم مجهولة الهوية، لكون فكرة البرنامج تعتمد على الخير وليس الشهرة، حيث يقوم "غيث" الإماراتي بالعمل على إخفاء الصوت الحقيقي له، بالإضافة لاعتماده ملابس مختلفة في كل موسم، وذلك بهدف تعزيز فكرة وهدف البرنامج في أن الخير لا ينحصر بشخص محدد، وإنما هو فكرة من الممكن أن يقوم بها أي إنسان في كل مكان.
ويحظى البرنامج بنسبة متابعة ومشاهدات كبيرة جداً، ويعمل على إمكانية تقليل الفقر في دول العالم، والهدف الأساسي لمقدم البرنامج "غيث الإماراتي"، هو أن يكون على قرب من أصحاب الحاجات، والبحث عن حالات إنسانية تعاني ظروفاً صعبة، ويعمل على تقديم المساعدة لهذه الحالات بمبالغ مالية أو مساعدات أخرى دون أن يعرف متابعو البرنامج وجهه.
ويحمل البرنامج في كل موسم تجارب جديدة يتم علاجها بأسلوب متميز، ويفسح الطريق أمام أهل الخير للمشاركة في دعم الفقراء حول العالم، عبر فتح أبواب تبرع جديدة تصب في خدمة شرائح أوسع متضررة، وترجمة طموحاتهم وأحلامهم إلى واقع حال توجههم به نحو المستقبل.