أعلن «متحف المستقبل» بالتعاون مع شركة إس إيه بي (SAP) العالمية عن إطلاق مُحاكي محطة الفضاء المدارية «أمل» لتقديم تجربة مبتكرة وجديدة للزوار تتيح لهم الفرصة للاطلاع على مستقبل دور التكنولوجيا في تعزيز استدامة المحطات الفضائية المستقبلية.
ويقع مُحاكي محطة الفضاء المدارية «أمل» في طابق «المستقبل اليوم» بالمتحف، الذي يُعدّ مساحة مخصصة لاستعراض تقنيات المستقبل القريب القادرة على تحسين جودة حياة الإنسان. ويُقدم المحاكي للزوار فرصة تجربة سيناريوهات مختلفة في محطة الفضاء التي تسعى باستمرار لتعظيم مواردها ما يحتّم تحقيق توازن مستدام بين الطاقة والمواد والفرص لجميع السكان وللمحطة نفسها.
ويمكن لزوار المتحف وبمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تجربة واحدة من ثلاث محطات مخصصة للعمل على حل مجموعة من التحديات باستخدام تقنيات متطورة من إس إيه بي (SAP) لتقليل الانبعاثات والنفايات. ويشتمل المحاكي على «جدار المعرفة» الذي يشرح كيفية عمل الحلول والتقنيات المختلفة التي تستخدمها الشركة، بحيث يمكن للاعبين اختيار إحدى المسارات والاطلاع على الاستخدامات التطبيقية لتقنيات إس إيه بي (SAP) بما في ذلك البلوك تشين والتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأتمتة الفائقة والتوأمة الرقمية.
وتم الإعلان عن إطلاق مُحاكي محطة الفضاء المدارية «أمل» ضمن فعالية خاصة نظمتها إس إيه بي (SAP) في المتحف حول مستقبل الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أُعلن عنها في العام الماضي بين متحف المستقبل وشركة إس إيه بي (SAP).
وأظهرت دراسة استطلاعية حديثة أطلقتها إس إيه بي (SAP) أن الغالبية العظمى من المؤسسات في الإمارات تدرك أهمية تحقيق أعلى معايير الاستدامة نظراً لأهمية ذلك في النجاح المستقبلي لأعمالها كما أظهرت الدراسة الاستطلاعية أن المؤسسات في الإمارات تركز كثيراً على التحوّل الرقمي، إذ تخطط 89% منها لزيادة الاستثمار في الحلول والخدمات السحابية للتحوّل الرقمي في الأشهر الثمانية عشر القادمة، وذكر 95% من المشاركين أيضاً أن التقنية والابتكار مهمان لنجاح استراتيجيتهم للتنمية المستدامة.