بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نسلط الضوء على نساء مؤثرات في المجتمعات العربيات في كافة المجالات، والتي من بينها الوسط الفني.
من بين النجمات المؤثرات بشكل واضح في جيلها والأجيال الأصغر أيضاً، الفنانة التونسية هند صبري التي بدأت مشوارها الفني في عمر الـ 14 عاماً في فيلم «صمت القصور»، ومن ثم انطلقت في مسيرتها الفنية من خلال فيلم «مذكرات مراهقة» الذي يعتبر نقطة تحول في حياتها.
نسترجع أبرز الأعمال الفنية التي قدمتها هند صبري، وكان لها تأثير قوي جعلتها من ضمن الفنانات الأقوى في ذاكرة التاريخ.
نماذج المرأة القوية في مسيرة هند صبري
1.يسرية في فيلم أحلى الأوقات
قدمت الفنانة هند صبري، فيلم أحلى الأوقات عام 2004 مع الفنانتين حنان ترك ومنة شلبي، وجسدت فيه شخصية الصديقة القوية التي لا تتهاون في حق صديقاتها، وكذلك الزوجة والأم التي أضفت السنوات على هيئتها مظهر المرأة المصرية العاملة، لتجد في عودة صديقاتها ملاذاً للتقليل من حدة الأعباء والمسؤوليات المُلقاة على عاتقها.
2.ليلى في فيلم جنينة الأسماك
من الشخصيات المميزة التي قدمتها الفنانة هند صبري، حيث كانت تدور شخصية ليلى المذيعة التي تقدم برنامجاً إذاعياً ناجحاً تستمع فيه إلى أسرار المتصلين وتساعدهم في حل مشاكلهم، وتبدأ في التعرف على الطبيب يوسف وتبدأ علاقتها الغريبة معه.
3.أسماء في فيلم «أسماء»
واحد من الأفلام المؤثرة والقوية التي قدمتها هند صبري، وحصدت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان أفلام السلام بهوليوود عن دورها في هذا الفيلم، حيث قدمت شخصية السيدة التي تعاني مرض نقص المناعة «الإيذر»، وبعد خوفها من المجتمع والناس، تقرر أن تكسر هذا النمط، وتسعى للعلاج وتبث الأمل في قلوب المصابين بهذا المرض.
4.كريمة في فيلم «الجزيرة»
قدمت الفنانة هند صبري في فيلم الجزيرة، شخصية كريمة الفتاة القوية التي تحب منصور الحفني المحكوم عليه بالإعدام، وهو أحد أعداء عائلتها الكبيرة في أقصى صعيد مصر، وقد نالت جائزة أفضل ممثلة في المهرجان القومي للسينما المصرية عام 2008.
5.فريدة في فيلم «الفيل الأزرق 2»
شخصية فريدة كانت من الأدوار المميزة والغريبة التي ظهرت فيها النجمة التونسية، حيث كانت تتقن أساليب محترفة للتلاعب بحياة أبطال العمل وخاصة الفنان كريم عبدالعزيز، وذلك من خلال حبوب الفيل الأزرق، لتحاول السيطرة على حياته وحياة أسرته.
6.علا في مسلسل «البحث عن علا»
فاجأت الفنانة هند صبري، الجميع بعودة الجزء الثاني من مسلسل «عايزة اتجوز» والتي قدمت فيه شخصية «علا عبدالصبور» ولكنها أصبحت زوجة وأم تحاول مواكبة تطورات الحياة، لكن يفاجئها زوجها بالرغبة في الطلاق، وبالفعل تواجه العالم مرة أخرى بعد الانفصال، لتكتشف نفسها من جديد وتعيش حياة المرأة المسؤولة عن عائلتها بشكل كامل.