كشف الفنان السوري ناصيف زيتون عن غيرته من صوت الفنان الإماراتي حسين الجسمي، مشدداً على أن تلك الغيرة هي إيجابية ومن باب المحبة للفنان الإماراتي، وقال ناصيف في حواره مع الإعلامية رابعة الزيات ضمن برنامج «بالاحلام»، إن أغنية الجسمي «حبيبي بالبنط العريض» هي من أجمل الأغاني التي كان يتمنى أن تكون من نصيبه.
كما اعترف ناصيف خلال الحوار، أنه يعيش قصة حب للمرة الخامسة في حياته، مؤكداً مروره بأربع تجارب سابقة خلال حياته، وأنه يكن لهن كامل الاحترام والتقدير، رافضاً في الوقت عينه الكشف عن اسم أو جنسية أو مهنة حبيبته، مفضلاً إبقاء الأمر على حاله هذه الأيام، ومشيراً إلى أنه سيختار الوقت المناسب للكشف عن خطوبته حالما تتم.
وتحدث ناصيف خلال الحوار، في الكثير من المواضيع التي تتعلق بحياته الخاصة والفنية، وغاصت معه رابعة لتكشف مختلف أنواع الحب الذي مر به الفنان خلال حياته.
وتحدث ناصيف عن المأساة التي تعرض لها الشعب السوري مؤخراً، بسبب الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا، مؤكداً حجم الفاجعة الإنسانية التي أصابت الناس، ومقدراً مدى ألمهم وحزنهم ومعاناتهم، مؤكداً أن مساعدته لأبناء بلده هو واجب عليه.
وروى ناصيف، جانباً من حياته قبل الشهرة فقال: «كنت إنساناً عادياً، درست الموسيقى، وتعلمت العزف على آلة الكمان، ولكني تركت ذلك لاحقاً، وعندما بلغت عامي السادس عشر تعلمت أصول العزف على العود، وتقدمت إلى المعهد العالي للموسيقى في دمشق، وبقيت في المعهد لمدة سنتين قبل أن أتركه في السنة الثالثة للانضمام إلى برنامج»ستار أكاديمي«، وبعدما ربحت في هذا البرنامج بدأت مسيرتي في عالم الغناء».
في سياق متصل، قدم ناصيف أحدث أعماله الغنائية التي حملت عنوان «رابع مرة»، والأغنية من كلمات وألحان نبيل خوري، توزيع موسيقي عمر صباغ، وصورت على طريقة الفيديو كليب من إخراج نضال بكاسيني.
وفي الأغنية يطلب ناصيف من الفتاة التي يُحب، أن تكون غير البقية، وأن تضع حداً لتفشي الجراح والأحزان في قلبه، الذي كُسِر ثلاث مرات، ويخشى أن تكون هي «رابع مرة» يُكسر فيها، ويقول مطلع الأغنية: «أوعديني ولا مرة تزعليني.. وتضلي تحبيني.. ويكبر فينا الحب/ أوعديني رح تهتمي فيي.. ورح تبقي وفيي.. لآخر دقة قلب/ قلبي هلّأ ما بيتحمل.. يحبك وعالفاضي يتأمّل.. مكسور 3 مرات.. اوعا تكوني رابع مرة».