ويل سميث يعود منتصراً بهذه الجائزة

بالرغم من حرمانه من حضور فعاليات الأوسكار لمدة عشر أعوام، إلا أن الممثل العالمي ويل سميث بدأ يجد ضالته في جوائز أخرى، وهو ما يؤكد استمرار نجاحاته الكبيرة.
وبحسب ما وصفت الصحف العالمية، فقد عاد ويل سميث منتصرًا إلى موسم الجوائز مساء الأربعاء الماضي، وذلك خلال حفل توزيع جوائز جمعية النقاد السينمائيين الأميركيين من أصل أفريقي (AAFCA ).

واعتلى سميث المنصة لتسلم «جائزة بيكون»، ملقياً أول خطاب شخصي له في حفل لتوزيع الجوائز منذ تلك اللحظة المثيرة للجدل والخالدة في ذاكرة الناس، والتي شهدها العالم أجمع خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، بعد تورط الممثل في فضيحة صفع الكوميدي كريس روك على خشبة المسرح، إثر سخرية الأخير من زوجة سميث التي كانت تعاني تساقط شعرها بسبب مرضها.
ولدى اعتلاءه المنصة لإلقاء الخطاب الخاص به تحدث سميث عن فيلمه «التحرر» واصفاً إياه بأنه الفيلم الأصعب في مسيرته الفنية على الإطلاق.
وبدأ سميث حديثه كعادته ممازحاً الحضور، قبل أن ينتقل لتلك التجربة في الفيلم المثير للجدل، وقال إن التجربة التي خاضها في «التحرر»، وقيام ممثل أبيض بالبصق على صدره خلال أحد المشاهد جعل من الفيلم الأصعب في مسيرته المهنية. وأضاف سميث: «في تلك اللحظة، عرفت أن الله حقيقي».

وتقدم الممثل العالمي سميث بالشكر لكل من، AAFCA وApple والجمهور، الذين كان لهم دور كبير في «الحفاظ على قصصنا» حية وفق قوله. وبيّن أن عدم التراجع عن إنتاج الفيلم رغم المشاكل التي واجهها في الميزانية، كانت سبباً في إبراز العمل للعالم أجمع بالمستوى الكبير الذي ظهر به. وأضاف سميث: «كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها من الاستوديو أن القصة أهم من تكلفة إنجازها»، وأكمل: «إنهم يصنعون أجهزة iPhone. يمكنهم فعل ذلك». 
وشهد حفل توزيع هذه الجوائز تركيزاً على الاحتفال بتميز السود في صناعة الترفيه حول العالم، واحتوت فقراته عرضاً لقصص حقيقية ونجاحات لصناع السينما والممثلين الأميركيين من أصول إفريقية، ومناقشة وجهات نظر متعددة.