تدور أخبار غير رسمية في وسائل الإعلام البريطانية عن طرد الملك تشارلز الثالث بأمر حاسم من العائلة الملكية، للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من قصر ويندسور، بعد طرح هاري لكتاب المذكرات الذي حمل عنوان «Spare».
وتأتي هذه الأخبار قبل شهرين من موعد حفل تنصيب تشارلز ملكاً لبريطانيا يوم السادس من شهر مايو المقبل.
وكان الزوجان قد جددا دارة «فروغمور كوتدج» الواقعة ضمن قصر ويندسور، للعيش فيه بعد زواجهما في العام 2018، وبلغت تكاليف التجديد 2.4 مليون جنية استراليني تولت دفعها الملكة الراحلة إليزابيث كهدية زواج.
واتفقت صحيفتي «تليغراف وصن البريطانيتين»، على أن العائلة الملكية منحت بيت هاري وميغان، للأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث، منذ منتصف شهر يناير الماضي، وهو موعد يأتي بعد أسبوعين من طرح الأمير هاري كتاب مذكراته، الذي تضمن أسراراً فاضحة للعائلة الملكية.
وكان هاري وميغان، قد قررا اصطحاب طفليهما للعيش في ولاية كاليفورنيا الأميركية عام 2020، وأعلنا تخليهما عن التزاماتهما كأميرين داخل العائلة الملكية البريطانية. وقبل صدور الكتاب ظهرا في مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري، فضلاً عن سلسلة من الحلقات الوثائقية، اشتكيا فيها من معاملة غير سوية تعرضا لها من العائلة الملكية البريطانية.
وحقق كتاب سيرة هاري الذاتية «سبير»، أرقاماً قياسية في المبيعات إثر نشره في شهر يناير الماضي، ومن بين أكثر المقتطفات التي جذبت الانتباه في هذا الكتاب الذي يروي فصولاً من حياة الأمير الشاب، روايات عن معركة جسدية مزعومة بين الأمير هاري والأمير ويليام، واستخدام هاري للمخدرات غير المشروعة، والشعور بالذنب أثناء الحداد على والدته الأميرة ديانا لأنه لم يستطع البكاء عليها، والخلافات بين كيت وميغان.
ويُعتبر هذا الكتاب، آخر ما كشف عنه الأمير هاري وزوجته ميغان منذ تنحيهما عن منصبهما كعضوين فاعلين في العائلة الملكية البريطانية عام 2020 وانتقالهما إلى كاليفورنيا لبدء حياة جديدة.