بعض الأشخاص يقدرون استقلاليتهم ويهتمون لأمرها كثيراً، ويرون أن العزلة هي فرصة للنمو وليست كما يراها الآخرون أنها مؤشر إلى علاقة فاشلة، لذا فإنهم يرغبون في الحصول على شريكٍ متوافق يفهمهم ويفهم حاجتهم للاستقلالية، ويساعدهم على ذلك.
ورغم أن البعض يرفض ذلك، إلا أن الاستقلالية تُعد أمراً ضرورياً لكل علاقة حتى يتمكن كلا الشريكين من الحفاظ على حياتهما المنفصلة بينما لا يزالان يشعران بالحب الذي يأتي من التواجد معاً.
وهنا أيضاً يتدخل علم الفلك، ليخبرنا من هي الأبراج الأربعة التي تقدر الاستقلالية في العلاقة دون غيرها.
برج الحمل
عند مواعدة أي من مواليد برج الحمل، يجب أن تقبلي رغبتهم في أن يكونوا مستقلين وأن يقوموا بأشيائهم الخاصة، وأنهم غالباً ما يأخذون زمام المبادرة ويحبون السيطرة على حياتهم، إذ إنهم يستمتعون بوجود شريكهم في الرحلة ولكنهم يطلبون أيضاً الكثير من العزلة والمساحة. كما أنهم وللعثور على السلام العقلي وتقدير استقلالهم، لن يترددوا في إنهاء العلاقة إذا شعروا أنهم مثقلون بالأعباء بسبب التوقعات التي قدمها شريكهم.
برج الجوزاء
يشتهر مواليد هذا البرج بفضولهم الفكري وقدرتهم على التكيف وطبيعتهم التواصلية، لذا فإنهم لا يرغبون بأن يشعروا بالقيود في علاقتهم، مما قد يؤدي بهم إلى تأجيل المضي قُدماً في رحلتهم الاجتماعية.
ويريد الجوزاء رفيقاً يمنحه الشعور بالاستقلالية باستمرار، إنهم شركاء ممتازين عندما يمنحهم الآخرون مساحة كافية لفرد أجنحتهم، أي أنهم يقدرون تفردهم واستقلالهم.
برج العقرب
بالنسبة إلى مواليد برج العقرب، يُعد الحفاظ على استقلالهم أمراً بالغ الأهمية، خاصةً في علاقاتهم الرومانسية، حيث أن الشعور بالحصار والإرهاق من تصرفات شريكهم هو أسوأ شيء يمكن أن يختبروه.
وللحفاظ على سلامتهم العقلية، فإنهم يطلبون الكثير من الوقت بمفردهم، إنهم ملتزمون بشكل أساسي بكل جانب من جوانب حياتهم ويرغبون في تكريس قدر متساوٍ من الجهد لكل مهمة تتطلب الاستقلالية.
برج القوس
يُعرف مواليد القوس بكونهم مستقلون ومغامرون، وغالباً ما يحبون تجربة شيء جديد، والانخراط في بيئات جديدة، وامتلاك تجارب جديدة، وقد يرغبون في الاتصال بشريكهم بينما لا يزالون يرغبون في الحفاظ على استقلاليتهم في العلاقة. إنهم يفضلون قضاء وقتهم خارج علاقتهم لأنهم يريدون تجربة الحياة إلى أقصى حد ولا يريدون أن يكونوا مقيدين بالالتزامات والمسؤوليات التي تأتي مع العلاقة.