الشعور بالجوع الشديد في منتصف الليل من العادات المنتشرة بين غالبية البشر، وذلك عادة يكون بفضل الوجبات الدسمة المليئة بالكربوهيدرات التي يتم تناولها على مدار اليوم.
لمحاربة هذه العادة، عليكِ النظر إلى نظامكِ الغذائي اليومي، وضبط طرق تناول وجباتكِ المفضلة التي قد تحتوي على عنصر غذائي أكثر من الآخر.
والآن سنلقي معاً نظرة على أبرز الأخطاء التي ترتكب على مدار اليوم وكيفية حلها، لتجنب جوع منتصف الليل.
1 . الأكل الليلي مجز
وجدت دراسة أجريت في جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا في الولايات المتحدة، أن الجميع يتوق إلى تناول الوجبات الخفيفة في الليل، لأنه بعد تناول الطعام سريعاً خلال يوم حافل، قد يبدو الطعام في الليل أكبر مكافأة، بالإضافة إلى ذلك قد يرغب البعض في تمديد الفترة السعيدة لتناول الطعام بشكل مريح بعد الانتهاء من أعمال اليوم، وبالتالي ينتهي الأمر إلى تناول المزيد من الطعام في الليل.
الحل: عليكِ أخذ استراحات بسيطة خلال اليوم للاستمتاع بوجبتكِ الغذائية ولو لمدة 20 دقيقة، حتى لا تجدين تناول الطعام في الليل مكافأة مجزية عن يومكِ الحافل بالأعمال.
2 . استهلاك وجبات غير لائقة
عدم تناول وجبات كاملة وصحية في الوقت المناسب يعني أنه قد ينتهي الأمر إلى تناول الوجبات الخفيفة في الليل.
الحل: تناول وجبة إفطار صحية مع الحبوب الكاملة والكربوهيدرات والبروتين والألياف، مع تناول الطعام كل 2-4 ساعات من أجل الحفاظ على مستويات السكر والطاقة على مدار اليوم وتجنب الاستسلام للإغراء.
3 . خيارات نظامك الغذائي السيئة
نحن نعيش في عالم فوضوي ومليء بالمسؤوليات، لدرجة أن الوجبات السهلة تبدو ملاذنا الوحيد للحفاظ على أنفسنا للقيام بعمل اليوم، في هذه العملية قد نستهلك فقط النوع الخاطئ من الأطعمة التي قد تشبع الجوع في تلك اللحظة، ولكنها قد تؤدي إلى الرغبة الشديدة في وقت لاحق.
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة إلى عدم التوازن في مستويات السكر، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة ليلاً، بالإضافة إلى ذلك فإن نقص البروتين وعدم كفاية تناول الألياف والماء يمكن أن يجعل المرء يشعر بالجوع في الليل.
الحل: التخلي عن الدقيق الأبيض والسكر المكرر والأطعمة المعلبة، بدلاً من ذلك تناولي الفواكه والسلطات والخضروات الخضراء المعبأة بالألياف بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالدهون الجيدة مثل الجوز وبذور الكتان والدهون والأفوكادو.
4 . قلة النوم الجيد
يمكن أن يزعج النوم غير الكافي هرموناتنا، مما يدفعنا إلى الوصول إلى تلك الحزمة من الرقائق.
الحل: من الضروري الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم يومياً.
5 . التوتر قد يكون الجاني
أثبتت العديد من الدراسات كيف يمكن للإجهاد أن يرفع مستوى الكورتيزول في أجسامنا، وهي المادة التي يمكن أن تؤدي إلى مستويات سكر غير مستقرة، مما يجعل التوق إلى الطعام في الليل من أجل تلبية حاجة الجسم إلى تقليل التوتر عن طريق تناول الطعام، أمر ضروري.
الحل: ابحثي عن طرق أخرى لترويض هذا التوتر، غذ ثبت علمياً أن التمرين والتأمل طريقتان فعالتان للحفاظ على التوتر تحت السيطرة.