زُعم أن مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت دخل في مشادة لفظية تحولت إلى جسدية مع مهندس صوت، يوم أمس الأربعاء، إذ تلقى رجال الشرطة مكالمةً في وقتٍ مبكر من اليوم، تشير إلى وجود خلافٍ بين شخصين وقيام أحدهما بضرب الآخر داخل ملهى ليلي يدعى «نيبولا»، إضافةً إلى إتلاف بعض المعدات مثل شاشة فيديو ومكبر صوت تبلغ قيمتهما 12 ألف دولار.
ووفقاً لصحيفة «Page Six»، فإن الضحية المزعومة لم يشتكِ من الألم ولم تظهر عليه إصابات واضحة وقت الكشف الطبي، وأنه تم تقديم شكوى فقط في الأمر، ولم يتم القبض على سكوت.
وبهذا الشأن، خرج ميتشل شوستر محامي سكوت في بيان، أوضح فيه أن الحادث «مبالغ فيه»، مشيراً إلى أنه سوء فهم يتم تضخيمه بشكل مبالغ فيه من خلال بعض المعلومات المضللة.
وأضاف شوستر في بيانه: «إننا نعمل بنشاط مع المكان وسلطة إنفاذ القانون لتسوية الأمور ووضعها في نصابها الصحيح»، وتابع قائلاً: «نحن على ثقة من تبرئة عميلنا من أي مخالفات»، من جهته قال ريتشي روميرو الشريك في إدارة «نيبولا»: «هذا مبالغ فيه تماماً. كانت ليلة رائعة».
وهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها سكوت الشريك السابق لكايلي جينر ووالد طفليها، في قضية عنف وتعدي، إذ اتُهم في العديد من القضايا القانونية في السنوات الماضية، بما في ذلك الإقرار بالذنب بارتكاب سلوك غير منظم في فبراير 2018 نتيجة حادث وقع في حفل موسيقي في أركنساس، كما اتُهم بالتحريض على أعمال شغب في مايو 2017.
وعلى صعيدٍ آخر، من المتوقع أن يُحيي مغني الراب حفلاً في الرياض على مسرح مهرجان بنبان، يوم 17 مارس الحالي ضمن حفلات تقويم الرياض، إذ أعلن ذلك معالي المستشار تركي آل الشيخ في تغريدةٍ له عبر تويتر.
كما من المقرر أن يحيي سكوت حفلاً ثانياً خلال تواجده بالسعودية، وذلك يوم الأحد 19 مارس الحالي، بمشاركة كل من أحمد سعد وكالفين هريس ضمن حفلات سباق فورمولا، والتي تستمر فعالياتها لمدة ثلاثة أيام على المسرح الرئيسي في جدة.