لا تزال الأزمات تلاحق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، إذ بات لا يمر أسبوع دون أن يكون دوق ودوقة ساسكس محور هجوم أو سخريةٍ لأحدهم، وآخرهم المؤلف البريطاني توم باور الذي وصف ممثلة «سوتس» السابقة بأنها «مهووسة بالمال» في مقابلة له مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وخلال مقابلته، زعم باور أن ميغان شعرت بخيبة أملٍ كبيرة عندما التقت الأمير هاري وأنها تفاجأت بكونه لا يملك الكثير من المال كما كانت تتخيل، إذ توقعت أن في أرصدته مئات الملايين بل المليارات وأنها بمجرد زواجها منه ستعيش بثراءٍ فاحش، مشيراً إلى أنها تحاول الآن تعويض ذلك بكل الطرق الممكنة وبكل ما تفعله.
وأضاف توم: «تريد ميغان ركوب سيارات كاديلاك الكبيرة، وأن تكون ممن يسافرون في طائراتٍ خاصة تحت تصرفها، وهي الآن بحاجة إلى الاستدانة من أجل تحقيق رغباتها»، لافتاً إلى أن ميغان تزوجت هاري من أجل المال.
ومضى المؤلف البريطاني بالقول إن الزوجين لو استمرا كعضوين فاعلين في العائلة الملكية البريطانية، فإنهما لن يحصلا على حياة البذخ التي يعيشانها الآن، ولذلك فضلّا التنحي عن منصبهما.
وفي مكان آخر من مقابلته، ادعى باور أن هاري وماركل يمكن أن «يفسدا» تتويج الملك تشارلز الثالث في حال حضورهما الحفل المنتظر إقامته في 6 مايو المُقبل، حيث أن وجودهما رغم كل قيامهما بكشف أسرار العائلة خلال الأشهر الماضية، سيطغى على حدث التتويج.
وبالعودة إلى ثروة الزوجين، فقد قدرت فوربس في عام 2021، صافي ثروة هاري وماركل بـ 10 ملايين دولار، بما في ذلك بقايا ميراث هاري من والدته الراحلة، الأميرة ديانا، وحقوق الملكية التي يمتلكها الزوجان في قصرهما في مونتيسيتو، كاليفورنيا.
كما تم عزلهما مالياً عن ممتلكات التاج البريطاني المقدرة بـ 34 مليار دولار بمجرد تركهما لواجباتهما الملكية في عام 2020 وانتقالهما إلى الولايات المتحدة.
ومنذ تخليهما عن منصبهما كعضوين فاعلين في العائلة الملكية، قام هاري وميغان بتأسيس شركة الإنتاج Archewell Productions، حيث وقعت الشركة صفقة إنتاج متعددة السنوات مع Netflix تقدر قيمتها ما بين 100 مليون دولار و150 مليون دولار.
وبالنسبة لكتاب مذكرات هاري والذي حمل اسم «Spare»، فقد أشارت المصادر إلى أنه تلقى سلفة قدرها 20 مليون دولار عندما باعه.