إذا كنتِ من المتهمين بصيحات العناية بالبشرة والعلاجات الجمالية، فمن المحتمل أنكِ صادفتِ تقنية EmFace الرائجة على منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية، فما هي؟
تقنية EmFace هي علاج جديد للوجه يعمل بنفس طريقة البوتوكس، لكن بشكل سطحي على الجلد، ليصل إلى عضلات الوجه من الداخل، مما يقلل من مخاوف الحقن والمشاكل طويلة الأمد التي قد يسببها البوتوكس والعلاجات الأخرى التي تقوم بنفس المهمة.
باستخدام كل من التردد الراديوي والتقنيات الكهرومغناطيسية، يستغرق العلاج 20 دقيقة فقط، وهو غير مؤلم تماماً ولا ينطوي على أي وقت توقف أو آثار جانبية، مما يجعلها تقنية مغرية لكل محبات أحدث صيحات العناية بالبشرة والجمال.
@drjenniferlevine Fun fact: Dr. Levine was one of the first plastic surgeons in the COUNTRY to have the Emface device #glowing #nycplasticsurgeon #emface ♬ original sound - Dr. Jennifer Levine
ما تقنية EmFace ؟
كما كشف أطباء الجلدية والخبراء في عالم العلاجات التجميلية، تعد تقنية EmFace مفهوم جديد لتجديد شباب الوجه غير الجراحي، والذي يجمع بين التردد الراديوي لعلاج التجاعيد السطحية والتحفيز الكهرومغناطيسي لعلاج تراخي الأنسجة العميقة من خلال استهداف عضلات محاكاة الوجه التي ترفع الوجه.
على سطح الجلد، يساعد عنصر التردد الراديوي للعلاج على تحفيز الكولاجين والإيلاستين، كما يسخن EmFace أنسجة الجلد لتحفيز زيادة نشاط الخلايا الليفية، مما يؤدي إلى زيادة تخليق ألياف الكولاجين والإيلاستين الجديدة، بالإضافة إلى ذلك تتحلل ألياف الكولاجين والإيلاستين القديمة، ويتم إعادة بنائها مرة أخرى.
كما أن موجات التردد الراديوي التي تحسن أنسجة الجلد، تعمل أيضاً على تحسين النسيج الضام تحت الجلد، مما يعطي المزيد من ضيق الوجه والمرونة والخطوط الدقيقة المخففة، ومن هنا جاءت مقارنة البوتوكس.
التكنولوجيا الكهرومغناطيسية المعروفة باسم HIFES (التحفيز الكهربائي للوجه عالي الكثافة)، هي ما ينحت ويرفع العضلات في الوجه، مما يعطي هذا المظهر الجديد، وتحفز تقنية HIFES تقلصات في عضلات الوجه، وتؤدي هذه الانقباضات إلى استجابة الأنسجة مما يؤدي إلى تخليق بروتين العضلات وتجديد الأنسجة العضلية، مما يمنح عضلات الوجه بنية أكبر، وزيادة الحجم في منتصف الوجه وتحسين الطية الأنفية الشفوية، والنتيجة انخفاض في منطقة الذقن وزيادة في نحت خط الفك.
لماذا يتم وصف EmFace كبديل للبوتوكس والحشو؟
على الرغم من أن العلاجات نفسها لا يمكن أن تكون أكثر اختلافاً، إلا أن نتائج EmFace يمكن أن تكون مماثلة لبعض الحقن.
تعمل التقنية الحديثة على تقليل التجاعيد وزيادة الحجم، والأنسجة المتبقية في EmFace تحدث بسبب قولبة كولاجين الأدمة، بدلاً من إحداث شللٍ في العضلات بسبب حقن البوتوكس أو حدوث انتفاخ بسبب جل حشو الجلد، ووفقاً لذلك فإن هذه التقنية تعالج آلية الشيخوخة بدلاً من تمويهها، كما أنها تدوم لفترة أطول.
ماذا يحدث أثناء علاج EmFace؟
ترتبط بعض الترددات بالوجه عبر الجهاز المخصص، من خلال الخدين السفليين والجبين، وأثناء هذه العملية ستشعرين بدفء تردد موجات الراديو، ولكن لا ينبغي أن تشعري بالألم أو عدم الارتياح، وهذه الذبذبات ستحفز عضلات وجهكِ، وسيعطي التردد الراديوي شعوراً بتدليك ساخن وسيعطي جزء التحفيز الكهرومغناطيسي إحساساً بالدغدغة بدلاً من الألم، ويستمر العلاج بأكمله لمدة 20 دقيقة فقط.
هل هناك مخاطر مرتبطة بتقنية EmFace ؟
حتى الآن لم يرصد الأطباء المعالجون بهذه التقنية الحديثة أي مخاطر أو آثار جانبية على البشرة، ولكن مثل جميع الأجهزة القائمة على الطاقة، لا يمكن استخدامها على المرضى الذين يعانون حشوات دائمة أو الخاضعين لعمليات تركيب مسامير معدنية أو غرسات.