يعد فقدان بضع خصلات من الشعر (حوالي 100) كل يوم أمر طبيعي، إلا أن تساقط الشعر الهائل يمكن أن يكون مشكلة مدمرة، فهل تعلمي أن حوالي ثلث النساء يعانين تساقط الشعر في مرحلة ما من حياتهن؟
لمساعدة اللواتي يتعاملن مع تساقط الشعر وغير قادرات على معرفة العلاج المناسب لهن، نرصد لكِ العلاجات المستخدمة للحد من تساقط الشعر، لتعرفي الأنسب لكِ.
أي علاج لتساقط الشعر هو الأفضل لك؟
في حين أن هناك العديد من علاجات تساقط الشعر، فإن كل واحد من هذه العلاجات يتم اختياره وفقاً لحالتكِ، بعد أن يطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات ومعرفة روتين العناية بالشعر والتاريخ الطبي والعائلي. فيما يلي تفصيل للعلاجات الثلاثة الأكثر شعبية وأي منها الأفضل.
1 .العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)
العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدمويةPRP هو علاج طبي من ثلاث خطوات يتم فيه حقن دم المصاب بتساقط الشعر في المناطق المصابة لإعادة نموه ولتحفيز بصيلات شعر جديدة.
PRP يحسن نمو الشعر وسمكه لدى المرضى الذين يعانون الثعلبة الأندروجينية، وفي بعض الأحيان يتم الجمع بين هذا العلاج وعلاجات تساقط الشعر الأخرى لتعطي أفضل النتائج.
2 .علاج نمو الشعر بالليزر
يعرف العلاج بالليزر منخفض المستوى باسم العلاج بالليزر بالضوء الأحمر أو البارد، والذي يعرض أنسجة فروة الرأس للفوتونات، وتمتص الخلايا الضعيفة هذه الفوتونات لتعزيز نمو الشعر.
هذا العلاج جيد للأشخاص الذين يعانون الثعلبة الأندروجينية، وهو أمر شائع لدى الذكور والإناث، وسيعاني الأشخاص المصابون بالثعلبة الأندروجينية تساقط الشعر في الجزء العلوي من رؤوسهم أو حول خصلات شعرهم، لذا يجب استخدام هذا العلاج تحت الإشراف الطبي المستمر.
3 .زراعة الشعر
يتم إجراء عملية زراعة الشعر للمساعدة على إعادة نمو الشعر في مناطق الصلع أو ترقق فروة الرأس، إنه ينطوي على أخذ الشعر من أجزاء أخرى من جسمكِ وتطعيمه على مناطق الصلع على فروة رأسكِ، يقول أطباء الجلدية إن زراعة الشعر تساعد على استعادة مظهر الشباب لأولئك الذين يعانون تساقط الشعر، وخاصة الثعلبة الأندروجينية.