يعتبر النجم الأميركي إيدي ميرفي واحداً من أهم نجوم الكوميديا في تاريخ السينما الأميركية، لنجاحه في الاستمرارية على القمة لسنوات طويلة.
ورغم أن إيدي ميرفي كان مصنفاً ضمن نجوم الصف الأول في هوليوود والممثلين الأعلى أجراً، إلا أن مسيرته الفنية تعطلت بشكل مفاجىء، وابتعد عن جمهوره لسنوات.
في هذا التقرير نحاول تذكر كيف تراجعت مسيرة إيدي ميرفي الفنية.
الخطأ الأبرز .. أغضب الأكاديمية
أثار إيدي ميرفي غضب أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المنظمة لجوائز الأوسكار، حين اعتذر بشكل مفاجىء عن تقديم حفل توزيع الجوائز الرابع والثمانين سنة 2011.
إقرأ أيضاً: باريس هيلتون تختار اسماً غريباً لطفلها.. وتنشر الصور الأولى له
خرج أعضاء "الأكاديمية" لمهاجمة إيدي ميرفي عبر وسائل الإعلام، واعتبار رفضه لتقديم الحفل بمثابة إهانة لجوائز الأوسكار والقائمين على تنظيمها، بل أن أحدهم وصف ما فعله بخطأ عمره الذي سوف يندم على ارتكابه.
إيدي ميرفي يدفع الثمن
بعد عامين من تلك الواقعة تم طرح فيلم Mr. Church، والذي توقع بعض النقاد قبل عرضه ترشح إيدي ميرفي لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره فيه.
إلا أن الفيلم تعرض لانتقادات واسعة وحرص بعض النقاد على اتهام ميرفي بإفساد العمل، كما لم يتم ترشيح الفيلم لأي من جوائز صناعة السينما البارزة في هوليوود.
إيدي ميرفي ينقذ نجوميته
شعر إيدي ميرفي أن هوليوود لن تمنحه المزيد من الحب، فقرر عام 2016، الابتعاد عن الأضواء، والتفرغ لحياته العائلية.
ويحرص ميرفي حين يظهر في المقابلات التلفزيونية أن يؤكد على ابتعاده باختياره، وأنه يفضل انتقاء أدواره بحرص وعناية، إلى جانب شعوره بالاكتفاء من الشهرة والنجاح.