أنف نحيف، وعينان على شكل لوزتين، وحواجب مصقولة للغاية، وخدود ممتلئة، وبعضٌ من النمش المنتشر على الوجنتين، هكذا أطلت المغنية العالمية سيلينا غوميز عبر حسابها على تيك توك، لتبدو شبيهةً بملامح عارضة الأزياء الأميركية وصديقتها السابقة بيلا حديد.
وفي التفاصيل، استخدمت غوميز، فلتراً يضيف مكياجاً إلى الوجه مستوحى من بيلا حديد، وذلك خلال ظهورها في مقطع فيديو شاركته مع جمهورها، وعلقت عليه بالقول: «أتمنى لو كنت جميلة مثل بيلا حديد».
ولم تكتفي النجمة البالغة من العمر 30 عاماً بذلك المقطع، بل نشرت مقطع فيديو آخر قالت فيه: «لكنني سيلينا غوميز، الاسم ليس جذاباً».
ومن المعروف أن الصديقتين السابقتين واعدتا المغنّي الكندي ذا ويكند، إذ وبعد انفصال الأخير بشهرين عن حديد عام 2017، ارتبط بغوميز لمدة 10 أشهر، ثمّ عاد لمواعدة بيلا حديد، قبل أن ينفصلا من جديد في العام الذي يليه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُظهر فيها غوميز تصالحها مع ذاتها وذلك حين انتقدها الكثيرون بسبب زيادة وزنها، إذ أطلت في بثٍ مباشر عبر حسابها في «تيك توك»، تطرقت من خلاله إلى العديد من الأمور التي تهمها ومنها الانتقادات التي طالتها بعد ظهوراه بوزنٍ زائدٍ على السجادة الحمراء.
وأوضحت غوميز أنها «ليست عارضة أزياء» ليكون وزنها أمراً مهماً، ولن تكون أبداً، وطلبت ممن لا يعجبهم ذلك أن يرحلوا.
وأكدت النجمة العالمية على أن وزنها الزائد، جاء نتيجة تناولها لدواء مرض المناعة الذاتية أو ما يُعرف بـ «الذئبة»، مشيرةً إلى أنه يتسبب في تقلبات كبيرة في الوزن، مضيفةً أنها وعند تناوله تميل إلى تخزين الكثير من المياه في جسمها، وحين تتوقف عنه، تفقد الوزن وهو أمرٌ طبيعيٌ للغاية.
وتابعت سيلينا بالقول، إنها تفضل أن تمتلك صحةً جيدة حتى لو كان الدواء يُكسبها بعض الوزن، ولذا فإن أدويتها مهمة وتساعدها، لافتةً إلى أنها من خلال حديثها هذا أرادت فقط أن تقول وتشجع أي شخص، يشعر بأي نوع من الخجل، لما يمر به.
ويعد مرض «الذئبة» مرضاً لا شفاء منه، إذ يصيب جهاز المناعة ويجعله مفرط النشاط حتى أنه يبدأ بمهاجمة الأنسجة الطبيعية.