علقت الممثلة السورية نسرين طافش لأول مرة على قضية طلاقها من الطبيب المصري شريف الشرقاوي، معتبرة أن ما حدث معها هو أمر طبيعي يمكن أن يحدث بين أي اثنين في الحياة.
وقالت نسرين خلال استضافتها في بودكاست مع نائلة تويني إنها وزوجها السابق كأي اثنين تزوجا، إما أن يتفاهما أو ينفصلا بعد ذلك معلقة بالقول «نقطة».
وأكدت بطلة مسلسل جوقة عزيزة أنه لا يوجد ما يسمى طلاقاً سهلاً عندما قالت: «مافي طلاق هين»، مبينة أن من يصف الانفصال بأنه أمر سهل، فإنه لا يكون جاداً في زواجه أبداً، ويكون قد خاض هذه التجربة بهدف التسلية لا أكثر، أو أنه يكون شخصاً كاذباً بهذا الوصف.
وأكملت طافش حديثها أن الحياة عبارة عن تجارب نتعلم جميعنا منها، ونعود ونبدأ من جديد بعد كل تجربة، وأن الله تعالى لم يحدد للمرأة كم مرة يمكنها الزواج والطلاق، والقصة لا تتعدى كونها تجارب في نهاية الأمر.
وبينت أن جميع من في هذه الدنيا يبدأ تجربته الجديدة في الحياة، ويبني عليها آماله وتطلعاته وتوقعاته ونواياه الجميلة، وبعد ذلك قد تستمر هذه الحياة الجميلة أو لا يحدث التفاهم المنشود.
دموع دون توقف
لم تتمالك نسرين طافش نفسها وبدأت مقابلتها باكيةً، وذرف دموعها بغزارة عندما تم سؤالها عن ضحايا الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا، وقامت على الفور بلوم المذيعة لأنها بدأت معها السؤال بهذا الموضوع، واصفةً ما رأته ومنظر الضحايا بأنه كان صعباً للغاية.
واستمر بكاء الممثلة السورية لعدة دقائق متتالية قبل أن تستطيع لملمة نفسها، مؤكدةً أنها لا تحب البكاء على الهواء وفي البرامج الحوارية، ولكن ما هذه الهزة كانت أكبر من تصورها وخيالها.
وبينت أنها عندما رأت المناظر والصور والفيديوهات على السوشيال ميديا بدأت تسأل نفسها ألم يكفي السوريين ما مروا به من صعوبات كبيرة خلال السنوات الماضية.
وأكملت أن جيناتها تحمل معاناة التهجير والنزوح وتشعر بهما، وأن الدنيا بكل شرورها تكالبت على الشعب السوري.
بصيص النور
وتشير طافش إلى أنها لا تؤمن بوجود الشر المطلق ولا الخير المطلق، وأن كل هذه المآسي والصعوبات تحمل بصيصاً من النور والأمل وهي تعلم الشعوب والناس كيف يقفون مع بعضهم البعض.
وأضافت ان الجميع سيصحو يوماً من هذا الكابوس المؤلم، وسيكونون قادرين على التغيير حتى لو لم يقدروا على تغيير الكوارث الطبيعية، ولكن لابد من أخذ العبرة من هذه الأزمات بحب الآخر ونبذ الكراهية.