من الواضح أن المرض الذي أصاب بول بوريل، الحارس الشخصي السابق للأميرة الراحلة ديانا، جعله أكثر ميلاً لكشف أسرار ديانا، معتبراً أنه يزيح عن كاهله هماً كبيراً، وأنه لا يريد أن يأخذها معه للقبر.
وخلال مقابلةٍ له مع صحيفة «ذا ميرور» البريطانية، بعد تشخيصه بمرض السرطان، قال إنه بات مستعداً لكشف بعض أسرار أميرة ويلز الراحلة مع نجليها الأميرين وليام وهاري، إذ ما زالت تطارده ذكرى تلك اللحظات التي شاركتها معه الأميرة وأخبرته فيها بعض أهم أسرارها.
وأشار إلى أن تلك الأسرار يجب أن يعرفها نجليها، قائلاً: «أعرف أن بعض تلك الذكريات ليس جميلاً، لكنني أعتقد أنهما يجب أن يعرفا، لأنني إن غادرت لن يعرفاها أبداً»، مضيفاً: «لقد جعلني مرضي أركز انتباهي على ضرورة إخبار وليام وهاري بتلك الأسرار قبل فوات الأوان»، لافتاً إلى أن ديانا كانت ستحب أن يفعل ذلك.
وأوضح بول الذي خدم الأميرة الراحلة لـ10 سنوات حتى وفاتها، أنه قضى ساعات طويلةٍ معها، خلال أسعد وأسوأ أوقاتها، وأخبرته خلالها بالكثير من التفاصيل التي لم يتحدث عنها أبداً، إلا أنه أصبح يشعر أن الوقت مناسب، مؤكداً أنه يود أن يحاول ويقوم بواجبه لرؤيتهما متصالحين.
وكشف الحارس الشخصي، أن أعز أمنياته هي أن تتاح له الفرصة للجلوس مع وليام من أجل إخباره بكل ما يدور في ذهنه، إذ أن بإمكان الأمير سؤاله عن أي شيء وسيكون قادراً على الإجابة.
ومن الأمور التي أوضحها بول في حديثه للصحيفة، أن ادعاء هاري في كتابه «سبير» بخصوص أنه لم يسمح لشقيقه وليام بأخذ خاتم خطوبة الأميرة ديانا لعرضه على كيت ميدلتون، ليس صحيحاً.
وكان الخاتم المذهل من الياقوت والألماس مملوكًا في السابق لديانا ولكنه أصبح الآن ملكاً لأميرة ويلز الحالية بعد أن منحه لها زوجها الأمير وليام.
ويُعتقد أنه بعد وفاة ديانا المفاجئة، اختار وليام الحفاظ على ساعة كارتييه الخاصة بديانا بينما اختار هاري خاتم خطوبتها، ولكن قيل إنهما في وقت لاحق قاما بتبادل قطع المجوهرات، خاصةً عندما قرر وليام خطبة كيت عام 2010.
ولكن هاري أكد في مذكراته المثيرة للجدل، أنه لم يعط وليام هذا الخاتم أبدًا لأنه لم يكن له ليقدمه، إذ كان يمتلكه بالفعل.
ورد كبير الخدم السابق للأميرة ديانا على مزاعم الأمير هاري بهذا الشأن، مشيراً إلى أنه شاهد أبناءها يختاران قطع المجوهرات التي أرادا الاحتفاظ بها بعد وفاتها، وحينها اختار هاري خاتم الخطوبة.
إقرأ أيضاً: ما اللقب الذي سيمنح لكيت ميدلتون في حال توج زوجها ملكاً لبريطانيا؟