على الرغم من حلاوة طعم فاكهة الموز وتفضيل تناولها بشكل يومي، لفائدتها الصحية، لا يلتفت معظم الناس لقشرة الموزة بل يسارعون إلى إلقائها في سلة القمامة، خوفاً من أن تتسبب في أذية أحد نظراً لشهرتها بالتسبب في زحلقة كل من يدوس عليها.
لكن هل فكرتم يوماً بهذه القشرة وفوائدها؟
إذا كان الموز مفيداً لصحة الجهاز الهضمي، ويحسن حركة الأمعاء ويقلل الإصابة بالإمساك وعسر الهضم والانتفاخ، فهو كذلك يعد مكوناً سحرياً لترطيب البشرة الجافة، كونه يحتوي على نسب كبيرة من فيتامين «أ»، فلا تستغربي أبداً إذا رأيت سيدة من عائلتك تفضل الاحتفاظ بقشرة الموز في وعاء خاص بها، بدلاً من رميها في سلة القمامة، كون مسح قشرة الموز على الوجه يعيد الرطوبة للبشرة الجافة والمتشققة.
ويفيد قشر الموز أيضاً في معالجة حب الشباب وعلاج الصدفية عبر تهدئة البشرة، عن طريق وضع قشر الموز على المنطقة المصابة بالصدفية لترطيب وتخفيف الحكة.
ولا تتفاجئي إذا ما علمت، بإنه بالإمكان تبييض الأسنان من خلال استخدام قشر الموز، وهذا ما نصحت به الجمعية الأميركية لطب الأسنان ADA، التي فضلت قشر الموز على قشور البرتقال والليمون لاحتوائهما على أحماض.،
وقشر الموز من الطرق الطبيعية الفعالة في تبييض الأسنان، حيث يساعد على التخلص من الاصفرار وإزالة البقع المتراكمة على سطحها، عدا عن كون الموز أساساً من الفواكه الشتوية المفيدة لصحة الفم، ويرجع السبب إلى محتواه الغني بالمعادن الضرورية للأسنان، مثل البوتاسيوم والماغنيسيوم والمنغنيز.
واللافت أيضاً أن قشر الموز يؤثر كذلك في الحالة المزاجية للإنسان، لاحتوائه على مادة التربتوفان، التي تساعد على زيادة إفراز هرمون السيروتونين، المسؤول عن السعادة وتعديل المزاج، كما أنه يساعد على التخلص من الاكتئاب والتوتر النفسي.