يصبح الجلد جافاً في فصل الشتاء بفعل الأجواء الباردة، مما يؤدي تالياً إلى جفاف بشرة الوجه واليدين، ولا تكفي محاولات تدفئة الجلد بوسائل التدفئة أو استخدام الكريمات والزيوت لترطيب البشرة على أهميتها، وذلك بسبب أن الأجواء الباردة تجلب معها الرطوبة إلى الجسم، وبمجرد زوال الرطوبة ستصبح البشرة أكثر حساسية.

ولذا السبب يقترح خبراء التجميل، تناول الأطعمة الغنية بالماء باستمرار، للمساهمة في ترطيب الجسم من الداخل، والتي تؤدي إلى ترطيب الجلد، عدا عن كونها أطعمة مفيدة لصحة الجسم بالأساس.

والماء عنصر أساسي في الحفاظ على صحة الجسم، إذ توصي منظمة الصحة العالمية بتناول ما بين 6 إلى 8 أكواب يومياً، وينصح بزيادة كمية الماء يومياً في فصل الشتاء للمحافظة على رطوبة الجسم من الداخل بصورة أكبر.

ولدى البحث في المواقع الطبية العالمية وفي موسوعة «ويكيبيديا»، سنجد العديد من أنواع الأطعمة الغنية بالماء والتي يصل فيها إلى ما يقارب 70% من بنيتها الأساسية، مثل الحمضيات كالبرتقال والليمون اللذين يحتويان أيضاً على البوتاسيم الهام في ترطيب البشرة.

وكذلك الخيار الغني بالماء، الذي يعد عاملاً رئيسياً لترطيب الجسم لغناه بالماء، وكذلك ينطبق الأمر على السبانخ الغنية بفيتامين «ج» و«أ»، فهي تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين، عدا عن كونها مصدر رئيسي للفولات الذي يعتبر غذاءً ممتازاً للدماغ، وتحتوي أوراق السبانخ الخضراء على نسبة عالية من اللفولات لترطيب البشرة في أيام البرد.

وينظر إلى البطاطا الحلوة باعتبارها مصدر عال للبيتاكاروتين لغناها بالماء، واحتوائها على فيتامين «أ» و«ج» المعززان لإنتاج الكولاجين الذي يساهم في نضارة البشرة.

إقرأ أيضاً:  دليلكِ لتصفيفات الشعر العصرية من أسبوع نيويورك لشتاء 2024
 

ومن أشهر الأغذية الغنية بالماء، شجرة الزيتون والزيت الصافي الذي يعصر من ثمرها، فيعدان من الأغذية الهامة التي تعزز رطوبة البشرة والحفاظ عليها في فصل الشتاء، ويتميز الزيتون بغناه بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المقاومة للالتهابات في مختلف مواضع الجسم.