كثيراً ما نسمع عن أهمية تناول الأسماك في حياتنا، إذ يجب علينا تناولها مرتين على الأقل أسبوعياً للحصول على العناصر الغذائية القيّمة.

وسواءً كانت معلبة أو طازجة أو مجمدة، فهي خيار بروتيني قليل الدسم ومليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية، والتي توفر الكثير من التنوع من حيث النكهة، وبالنسبة للأسماك المعلبة، فإن هذا الخيار يعد عموماً أكثر فعالية من حيث التكلفة وملائماً وله عمر افتراضي طويل بشكل لا يصدق.

ولكن هناك الكثير من خيارات الأسماك المعلبة في السوق، والتي يصعب عليكِ الانتقاء من بينها، ولكننا هنا سننقذكِ من السباحة في المحيط الشاسع من الخيارات من خلال تقديم بعض النصائح لكِ والتي ستساعدكِ في الاختيار، بحيث تضمنين الجودة والفائدة.
عالية الجودة والتي تعتبر آمنة للاستهلاك وتوفر أكبر قدر من الفوائد الصحية.

 

 


ابحثي عن العلب الخالية من مادة BPA
مادة BPA، هي مادة كيميائية صناعية تستخدم بشكل قياسي في تصنيع البلاستيك والمنتجات التجارية، بما في ذلك بعض أنواع الأسماك المعلبة، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بمشكلات صحية مختلفة مثل العقم وأنواع معينة من السرطان.
ولذلك عليكِ اختيار العلب غير المبطنة بـ BPA، وفي حين أن معظم الشركات المصنعة قد ابتعدت عن العلب المبطنة بهذه المادة، إلا أنه لا يزال من الممارسات الجيدة التأكد من أن المنتج الذي تختارينه خالٍ منها.

وعند التسوق لشراء السمك المعلب، ستعلمين ذلك لأن أغلب الشركات تكتب على علبها «خالية من BPA» بوضوح على الملصق، وإذا لم يفعلوا ذلك؟ لا تشتريه.

راقبي مستويات الصوديوم
في حين أن العديد من الخيارات تحتوي على بعض الملح في المزيج، فإن بعض الأصناف تحتوي عليه بشكلٍ أكبر من غيرها، حيث يعمل الملح كمادة حافظة.
ولذلك يوصي الخبراء بالمحافظة على نسبة 400 مليجرام من الصوديوم لكل 100 جرام من الأسماك كمبدأ توجيهي قياسي، حتى أن منظمة الصحة العالمية تحدد معيارها أقل من ذلك أي عند 360 مليجراما لكل 100 جرام من الأسماك المعلبة.
كما أن عليكِ اختيار الأسماك المعلبة التي لا تحتوي على نكهات أو مكونات مضافة، والقيام بتتبيلها في المنزل بدلاً من ذلك.

 

 

زئبق أقل = أكثر أماناً للاستهلاك
في حين أن الأسماك هي مصدر كبير للبروتين ومليئة بالعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، إلا أنها يمكن أن تحتوي أيضًا على مادة مضافة غير مرغوب فيها وهي الزئبق.
وتحتوي جميع أنواع الأسماك تقريبًا على مستوى معين من الزئبق لأنها تمتصه من المسطحات المائية التي تعيش وتتغذى فيها، وفي حين أن هذه الكميات الضئيلة من الزئبق لا يمكن تجنبها في كثير من الأحيان، إلا أن الكثير منه يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بضعف العضلات، وتحديات الرؤية، وأكثر من ذلك.

ولذلك، ابحثي عن الأسماك مثل الأنشوجة، والسلمون، والسمك المرقط، والسلمون المرقط، والروبيان، والتونا التي تحتوي على نسبة أقل من الزئبق.

 

 

إذا تم تعبئة الأسماك في سائل فاختاري تلك المعبأة مع الماء أو الزيت الصحي
تأتي بعض الأسماك المعلبة معبأة في نوع من السوائل، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على الأسماك وإبقائها رطبة للاستهلاك. ولكن لن تسفر جميع السوائل عن نفس النتيجة، ولذلك انتبهي إلى ما إذا كان المنتج معبأ في الماء أو الزيت لأن هذا يؤثر على الجودة الغذائية الشاملة، فمثلاً المنتجات المعبأة بالماء تميل إلى أن تكون أقل في الدهون والسعرات الحرارية من الأصناف المعبأة بالزيت.
ولكن إذا اخترت السير في طريق الزيت، فإن زيت الزيتون بنسبة 100٪ هو الأفضل.