يعرض المسلسل السعودي الوثائقي «قصتي»، حكايات شابات سعوديات صاعدات، امتلكن الموهبة والعلم والإرادة، واستلهمن «رؤية السعودية 2030» في تمكين المرأة والنهوض بقطاعَي الفن والترفيه، فخضن غمار التحدي في عالمٍ موسيقيٍ معاصرٍ خاصٍ بهن، وواجهن المنعطفات وتخطّين العقبات من صعودٍ وهبوط وحواجز نفسية واجتماعية ومهنية، وصولاً إلى ما أصبحن عليه اليوم.
ويسلط المسلسل الذي يبدأ عرضه اليوم الخميس على إحدى المنصات الرقمية، الضوء على تأثير الجيل النسائي الجديد على المشهد الموسيقي السعودي، في سياق وثائقي الشكل والمضمون، درامي النكهة.
وعلى مدى 10 حلقات، يتطرق المسلسل إلى عددٍ من النساء السعوديات الشابات، ويتطرق إلى قصة كل واحدة منهن مع النجاح، فمن جارا التي باتت أول مغنية راب سعودية، إلى غادة التي أبدعت بغنائها الفريد والمتميز، إلى هتون التي باتت اليوم من أفضل عازفات العود في المملكة، وكذلك سوسن التي قررت أن تكون أول مطربة أوبرا سعودية، مروراً بالموهوبة فنياً زينة عماد، وعبير التي سخرت تميزها في العزف على البيانو لتمكين الأطفال المصابين بالتوحد.
ويتوقف المسلسل عند باندا التي غيرت قواعد العزف على الطبلة، ومنحت شكلاً جديداً لمناسبات الأفراح والزفاف، ولولوه التي تمكنت من التغلب على التنمّر لتصبح مغنية لموسيقى البلوز والسول في المملكة. وأخيراً وليس آخراً التوأم نداء ودعاء الترك، الممرضتان اللتان انطلقتا من الطائف لتبدع كل منهما في عالمها الموسيقي، فإحداهما اليوم دي جي والأخرى عازفة عود.
أحلام كبيرة تحققت، وشابات ملهمات يكشفن بأنفسهن أسرار نجاحهن ليصبحن بدورهن مصدر إلهام جيل جديد من المبدعات السعوديات.
وتعد زينة عماد، من أشهر السيدات السعوديات اللاتي ولجن عالم الفن، من خلال الغناء الحي، حيث أصبحت الأكثر تداولاً عبر «ترند غوغل»، فهي من الشخصيات الناشطة عبر السوشيال ميديا.