الماضي لا ينتهي أبداً ويظل يعود ليذكرنا بنفسه، وأحياناً يكشف زيف بعض ما ادعيناه، وهو ما حصل مع دوقة ساسكس ميغان ماركل، إذ أعاد البعض تداول مقالٍ قديمٍ لها كتبته في مدونتها الخاصة، وكشفت فيه عن مشاعرها الحقيقية تجاه الأميرات الملكيات قبل أن تلتقي بالأمير هاري.
ووفقًا للمقال الذي كتبته ميغان خلال فترة تمثيلها مسلسل «سوتس» عام 2014، فإن أكبر أحلامها عندما كانت طفلة، هو أن تكون «متمردة ملكية» بدلاً من أن تكون «سندريلا».
وفي ذلك المقال، تتحدث ميغان عن حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون في عام 2011، قائلةً: «الفتيات الصغيرات يحلمن بأن يصبحن أميرات، أنا على سبيل المثال، كنت أشاهد شيرا أميرة القوة».
وتمضي في مقالها وهي تنتقد بعض سياسات العائلة الملكية البريطانية بشكلٍ مبطن، حيث تناقش كيف وجدت أنه من الغريب أن تستمر النساء الراشدات في خيال الطفولة بأن يصبحن مجرد أميرة، لا سيما فيما يتعلق بالعائلة الملكية، ثم تضع إحدى الصور من الزفاف الخاص بكيت وتقول أنظروا للأبهة والظروف المحيطة بالزفاف الملكي والمحادثات التي لا تنتهي عن الأميرة كيت«.
وبحسب صحيفة»ديلي ميل«البريطانية، فإن هذا المقال يكشف زيف ادعاءات زوجة الأمير هاري، التي لطالما أكدت أنها لم تكن تعرف من هم أفراد العائلة الملكية بالضبط، وأنها كانت تجهل عاداتهم وتقاليدهم قبل زواجها من الأمير هاري، إذ يتضح من كلامها في المدونة أنها شكلت العديد من الآراء حول النظام الملكي وتقاليده العديدة، قبل سنوات من لقائها زوجها المستقبلي.
وأضافت الصحيفة أنه ورغم ادعاءات ميغان المتكررة، أن لديها القليل جداً من الوعي بالعائلة الملكية قبل مقابلة الأمير هاري، الذي كتب في مذكراته»Spare«أن ميغان لا تعرف شيئًا عن أقاربه، ولم تكن تبحث عنهم في غوغلل، إلا أن ذلك ليس صحيحاً.
وكانت ميغان دائمة الإصرار في كل من مقابلاتها الإعلامية وحتى في مسلسلها الوثائقي على نتفليكس، على أنها لا تعرف سوى القليل جدًا عن الأمير هاري وعائلته قبل لقائهما، وأنها عندما بدأت بمواعدته كان مجرد صديق عادي.
واستخدمت ميغان مدونتها تلك لمشاركة آرائها حول كل شيء من النسوية إلى شغفها بالعمل الخيري، حتى أنها شاركت أيضًا بعض وصفات الطعام، بالإضافة إلى نصائح حول المكياج والجمال، ونصائح حول السفر، ومقابلات مع صديقاتها المشاهير، بما في ذلك نجمة التنس سيرينا ويليامز والممثلة بريانكا شوبرا.
وأغلقت المدونة في عام 2017 قبل إعلان خطوبتها مع هاري، واصفةً إياه بأنه «مشروع شغوف تطور إلى مجتمع مذهل من الإلهام والدعم والمرح والعبث».
إقرأ أيضاً: عطور ملكية تناسب الجميع