لا تزال علاقة أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون بدوقة ساسكس المتخلية عن واجباتها الملكية، تشغل وسائل الإعلام حول العالم، وتعد أرضاً خصبة للكثير من العناوين المثيرة التي تنشر بين فترة وأخرى.
ومن المعروف أن هذه العلاقة باتت منهارة تماماً في هذه الأوقات، خاصة بعد أن انقطع التواصل بين ابني الملك تشارلز بشكل كامل، وبات من الصعب جداً إصلاح الأمر بين الشقيقين.
وفي الآونة الأخيرة، خرجت الكثير من الأصوات التي توجه سهام الاتهام لكيت بأنها لطالما حاولت عزل زوجة الأمير هاري، وإبعادها عن الواجهة.
وحسب بعض تلك التقارير فإن كل المظاهر الإعلامية، والتعليقات الغامضة، والصور المحرجة، التي كانت تطفوا للساحة منذ اندلاع الخلاف الأصلي بين الشقيقين، بدأت تشمل زوجتيهما أيضاً.
كيت حاولت إبقاء ميغان خلفها
يقول الخبير الملكي نيكولاس أوين الذي سبق له العمل في شبكة «آي تي في» إن أميرة ويلز، كانت تدفع ميغان ماركل دائماً إلى الوراء، خاصة بعد أن لاحظت ازدياد شعبيتها في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف الخبير الملكي في حديثه مع شبكة سكاي نيوز أستراليا: «شعبية كيت مضمونة تماماً، خاصة بوجود مستشارين جدد حولها، من بينهم سيدة واحدة لها اليد العليا».
وأكمل حديثه بالإشارة إلى أن قوة كيت الحقيقية تكمن في مساعدتها المتشددة التي تخفي خلف مظهرها الخارجي الجميل ووجهها المبتسم، امرأة فولاذية حقيقية لا يعرفها الجميع.
وبيّن أن كلمات أنيقة كانت تصدر دائماً مثل: «كم هو مريح، سيكون ذلك لطيفاً، أليس كذلك» هي ما كانت تدفع بميغان إلى الخلف أكثر فأكثر.
وترجع تلك المحاولات من قبل كيت لإبقاء ميغان في الخلف، لمخاوفها من وجود حملة إعلامية ضدها في الولايات المتحدة الأميركية، تشجع ظهور الدوقة في الواجهة دائماً، وتمنحها فرصاً مستمرةً في وسائل الإعلام الأميركية، مما يمنحها شعبية متزايدة.
ويشير بعض الخبراء الملكيون إلى أن أميرة ويلز الجديدة بدأت تتكيف مع العديد من الأدوار الجديدة، وتهيئ نفسها بكونها زوجة الملك المقبل، لذا فإن شخصيتها لا بد أن تشهد كثيراً من التغيرات خلال الفترة المقبلة.
إقرأ أيضاً: هل يسيطر هاري وميغان على التلفزيون التجاري في أميركا؟