والباكستان، عدا عن انتشاره في مختلف دول العالم، إذ يتم الاعتماد عليه بشكل رئيسي كونه من أهم مصادر الطاقة ويسهل طهيه مع اللحوم والدواجن والأسماك، كما يدخل في صناعة العديد من الأطباق الشهيرة حول العالم.

 

 

وبحسيب موسوعة «ويكبيديا»، لا يعرف موطن الأرز الأصلي على وجه التحديد، ولكن يرجح أن يكون من شرق آسيا فقد بدأت زراعته في وادي نهر يانغتسي في الصين منذ 2000 عام قبل الميلاد، كذلك يقال إنه موجود بالهند منذ القدم ونقل إلى المشرق وأوروبا، ويقال إنه نقل إلى مصر في عهد الخلفاء الراشدين ونقله العرب إلى إفريقيا، ثم انتقل إلى أوروبا بعد الحروب الصليبية.

وتعرف معظم النساء الأرز الأبيض بحجميه «الحبة القصيرة والحبة الطويلة»، ومؤخراً انتشر الأرز البني الذي يستخدمه بعض الناس بدلاً من الأرز الأبيض في سبيل رشاقة الجسم وعدم زيادة الوزن، لكن هل سمعتم أيضاً عن الأرز الأسود والأحمر؟

 

 

الأرز الأبيض
يحتوي الأرز الأبيض وهو الأكثر شهرة واستخداماً على كمية أقل من مضادات الأكسدة وبعض الفيتامينات والمعادن، وكميات أقل من الألياف والبروتين، وهو أقل إشباعاً وله تأثير أكبر على رفع نسبة السكر في الدم.

 

 

 

الأرز البني
يحتوي الأرز البني على الدهون الصحية وفيتامينات «هـ» و«ب»، ومستوى البروتين فيه أعلى، ويحتوي على نحو ثلاثة أضعاف الألياف الموجودة في الأرز الأبيض، مما يعزز الشعور بالامتلاء، ويساعدان في الحفاظ على وزن صحي. وتناول الأرز البني يساهم في تنظيم سكر الدم والأنسولين ويعتبر أفضل خيار لمرضى السكري.

 

 

الأرز الأسود
يحتوي الأرز الأسود على أعلى نشاط مضاد للأكسدة الفلافونويدية، وخصوصاً الأنثوسيانين مقارنة بأصناف الأرز الأخرى، مما يجعله خياراً مغذياً بشكل بارز.

 

 

الأرز الأحمر
تحتوي أصناف الأرز الأحمر على مجموعة لافتة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية المفيدة، ففيها نسبة عالية من البروتين والألياف مقارنة بالأرز الأبيض. وهو مليء بمضادات الأكسدة الفلافونويدية التي تقلل الالتهابات في الجسم.