منذ عام 2020، دأبت دار بوشرون على إصدار مجموعتين من المجوهرات الراقية سنوياً، واحدة في شهر يناير تحت عنوان Histoire of Style (حكاية أسلوب) وأخرى في شهر يوليو تحت عنوان Carte Blanche (حرية الإبداع)، تستلهم قطعها من أرشيف الدار الغني بالتصاميم والأحجار الثمينة الملونة التي تسهم بنجاح بوشرون إلى حد كبير. ومع إصدار مجموعة Like a Queen ضمن سلسلة الإصدارات السنوية لشهر يناير، تحدثنا هيلين بوليت دوكين، المدير التنفيذي لدار بوشرون، عن الإلهام وراء هذه المجموعة، والفلسفة التي تنتهجها في عملها منذ انضمامها إلى الدار عام 2015.
- هل يمكنكِ إعطاؤنا ملخصاً لتاريخ بوشرون؟
تأسست دار المجوهرات الفرنسية بوشرون في عام 1858 على يد فريديريك بوشرون، الذي لم يكن شغوفاً بإبداعاته فحسب، بل كان أيضًا صاحب رؤية من حيث التقنيات والتصاميم، وبالتالي خلق إرث بوشرون بصفتها دار المجوهرات الراقية الأكثر أناقة وتطوراً.
وخلال السنوات طورت الدار روحها الإبداعية، التي تميزت بالجرأة والصلابة والحرفية العالية حتى أصبحت مشهورةً عالميًا، بمجوهراتها وساعاتها ذات الجمالية الرائعة والأحجار الكريمة مذهلة.
وكما اعتاد مؤسسها فريدريك بوشرون أن يقول عن إبداعاته منذ أكثر من 165 عاماً أن «سبب وجودنا هو خلق العاطفة». واصلت الدار العمل باستمرار لإدامة فلسفته في كل قطعها التي صممتها بعد رحيله.
على سبيل المثال لا الحصر، كان عام 1893 تاريخًا مهمًا لبوشرون، إذ انتقلت الدار من منزلها الأصلي في Palais-Royal إلى Place Vendôme، حيث افتتح بوشرون أول متجرٍ فيما يعرف الآن باسم المركز المزدهر للمجوهرات الراقية.
وفي عام 1879، ابتكر فريدريك عقد علامة الاستفهام، بدون مشبك، مما سمح للنساء بارتداء مجوهراتهن من دون أي مساعدة، في خطوة واحدة بسيطة، وكان ذلك شيئاً ثورياً، حيث كان على النساء عادة أن يطلبن مساعدة خادمة ليتمكنَّ من ارتداء وإغلاق أرقى مجوهراتهن.
كما أن هناك ميزة أخرى في تراث بوشرون الغني وتكمن في استخدام أسلوب «الآرت ديكو»، والذي كان بوشرون ملكًا في تصميمه إلى حدٍ بعيد!
ورغم أن الدار معروفة بفن الآرت نوفو الذي يركز على الطبيعة، إلا أنها تتمتع بإرث أقوى من فن الآرت ديكو، فمثلاً في عام 1925، عندما أقيم معرض Art Décoratifs الدولي في باريس، عرضت بوشرون 230 قطعة.
- انضممت إلى الدار في عام 2015 كرئيسٍ تنفيذي، كيف رأيتِ تطور العلامة التجارية على مدار السنوات الثماني الماضية؟
منذ أن انضممت إلى الدار، عملت في العديد من جوانبها، من الأعمال التجارية إلى الاهتمام بالصورة، لقد قمت بتحليل وإكمال مجموعة منتجاتنا، ووضعت مفهوماً دولياً جديداً للبيع بالتجزئة، وقمت بتطوير أعمالنا في آسيا، وخاصة في كوريا والصين.
ومن ناحية المنتجات، نطلق الآن مجموعتين من المجوهرات الراقية كل عام، المجموعة التي يتم إطلاقها في يناير من كل عام وتسمى مجموعة Histoire of Style لأنها تجسد الأسلوب والتاريخ، حيث تستمد كلير شوازن، مديرة الإبداع لدينا، إلهامها من أرشيفات الدار، وهي لحظة مهمة في تاريخ بوشرون أو موضوع مجوهرات رئيسي في الدار، وتعيد تفسيرها بلمسة من الحداثة.
ولا يتعلق الأمر مطلقًا بنسخ الماضي أو تقليده، بل يتعلق بجلب أرشيفنا إلى المستقبل بإبداعات فائقة المعاصرة، وهذه هي الطريقة التي نفرق بها أنفسنا عن المنافسة.
أما المجموعة الثانية فيتم إطلاقها في يوليو من كل عام، ويطلق عليها اسم Carte Blanche، وهو ما يعني «حرية الإبداع»، وفيها نركز أكثر على الابتكار والإبداع وندفع حواجز المجوهرات.
كما كان هناك مشروع مهم آخر بدأته عندما انضممت إلى بوشرون ويدور حول مكانتنا، إذ لطالما اهتمت الدار بالأسلوب، والذي أصبح الآن أكثر من أي وقت مضى أهم ما يميز علامتنا التجارية، وهو يعكس بقوة روح الأجيال الشابة.
ولذلك ومن خلال مجموعاتنا وطرق ارتدائها التي تنقلها حملاتنا الأخيرة، نقدم الآن طريقة جديدة لاعتبار المجوهرات إبداعية وأنيقة ومتطورة، كما أن كوننا علامة تجارية شاملة يعني أنه ليس لدينا عروض مصممة للنساء فقط، وكل قطعة يجب أن تعبر عن شخصية عملائنا، بغض النظر عن جنسهن.
- أي مجموعة من مجموعات دار بوشرون ترينها أيقونية أو الأكثر شهرة؟
سيكون من الصعب اختيار مجموعة واحدة حيث كان هناك الكثير منذ أن انضممت إلى الدار، وبالنسبة لي، تظل مجموعة Fleurs Eternelles أو «الزهور الخالدة» واحدة من أكثر المجموعات عاطفية، حيث كانت هذه الإبداعات جزءاً من مجموعة Nature Triomphante أو «الطبيعة المنتصرة» عام 2018، وأعتبرها واحدة من أكثر اللحظات إبداعاً.
أزهارها الحية الحقيقية التي تبلورت بمرور الوقت بفضل ابتكار كلير شوازن واستخدام التكنولوجيا التي تسمح بالحفاظ عليها إلى الأبد، هي الأولى في تاريخ الدار وفي تاريخ المجوهرات الراقية.
وللاعتراف بإبداعها، جعلنا هذه المجموعة جزءًا من أرشيفات الدار التراثية، ونحيي البراعة الفنية للإبداعات وأثبتنا أن قطعنا، حديثةً كانت أم لا، ستجد دائمًا مكانها في أرشيفنا.
وفيما يتعلق بلحظة الابتكار التي لا تُنسى، لا بد من ذكر مجموعة Carte Blanche لعام 2020، والتي كانت مستوحاةً من السماء، إذ أرادت كلير أن تستحضر الجنة أثناء استخدام المواد المستخدمة في استكشاف الفضاء، فاستخدمت مادة الهيروجيل، وهي واحدة من أخف المواد الصلبة، في إبداعاتها.
وهذه المادة المسامية الاصطناعية مشتقة من مادة هلامية، حيث تم استبدال المكون السائل بغاز، فخلقت انعكاسًا جميلًا شبه شفاف وأزرق اللون، لتبدو المجوهرات التي تم إنشاؤها وكأنها أجزاء من السماء، مغلفة بمواد جميلة. هذه المجموعة الشعرية لها مكانة خاصة في قلبي.
أما بالنسبة للقطع الأيقونية النقية، فلا بد من الاستشهاد بخاتم Quatre أو «أربعة»، إذ يلخص الخاتم أسلوب الدار بفضل رموزه الأربعة: Double Godron الشهير كرمز للحب الذي وحد فريديريك بوشرون مع زوجته غابرييل، خط Clou de Paris منظم كصدى منحوت لأحجار بلاس فاندوم، شكل Grosgrain كإشارة إلى ماضي الهوت كوتور الباريسي وعائلة بوشرون في صناعة الملابس، وخط من الألماس مرادف للضوء.
- يقودنا ذلك إلى المجموعة الأخيرة «Like A Queen» التي يكرّم جلالة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، هل تخبرينا عن مفهومها والإلهام وراءها؟
قبل عامين، عندما انشئت هذه المجموعة، اختارت كلير من أرشيفنا قطعة فنية أيقونية من طراز آرت ديكو عبارة عن بروش بمشبك مزدوج من الزبرجد والألماس، اشتراه دوق كنت، شقيق الملك جورج السادس، وعم الملكة إليزابيث الثانية، وكانت العائلة أهدته لإليزابيث بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر.
ارتدته الملكة إليزابيث الثانية لما يقارب من 50 مناسبة، ولا سيما في الخامس من يونيو 2012 بمناسبة اليوبيل الألماسي لها، في 8 مايو 2020 بمناسبة الذكرى 75 لخطاب الملك جورج السادس الذي أعلن نهاية الحرب العالمية الثانية.
ولطالما كانت كلير مفتونة بهذا البروش نظرًا لقيمته العاطفية، فقد ارتدته الملكة طوال حياتها، وبسبب صرامة وتناسق تصميمه على طراز فن الآرت ديكو الذي يوازنه اللون الأزرق الناعم للأكوامارين، المقترن بالألماس، عملت كلير وفريقها على هذا التصميم بشكل شبه مهووس لإنشاء 18 تفسيرًا معاصرًا، يمكن ارتداؤها بـ 30 طريقة مختلفة، إما كإبزيم أو خاتم أو حلق أو حتى مشبك شعر، وبذلك استطاعت كلير أن تبتكر فكرة تأسيس مجموعة مجوهرات راقية كاملة من قطعة مجوهرات واحدة.
- لماذا وجدت الدار أنه من المناسب تكريم الملكة إليزابيث الثانية؟
في مجموعة Histoire de Style (حكاية أسلوب) التي نصدرها في شهر يناير، نهتم بالقطع الموجودة في أرشيفنا وتراثنا الأسلوبي، ومع ذلك لم يكن الأمر يتعلق بنسخ التصميم الأصلي للقطعة، بل يتعلق بأخذ روحها وإعطائها منظورًا جديدًا من خلال تحديثها وتقديمها، إنه تطور معاصر، وبالإضافة إلى القيمة الموجودة في أحجارها وموادها، تكمن قيمة مجموعتنا في العاطفة العميقة التي تقدمها.
والرسالة الأولى التي تنقلها مجموعتنا هي أن الأرشيف مصدر رائع للإلهام للإبداعات المعاصرة. وفي حين أن جميع بيوت المجوهرات الراقية لها تاريخ قوي وتراث غني، فإن الطريقة التي تترجم بها إبداعاتنا تصنع فرقًا.
كما أن النهج الإبداعي لكلير شوازن هو إيجاد الإلهام في تراثنا لإعادة تفسيره، وعدم تكراره مطلقًا، أي أن الأمر كله يتعلق باستلهام الماضي لخلق مستقبل المجوهرات الراقية، وبالتالي، فإن إنشاء مجموعة كاملة من المجوهرات الراقية من قطعة أرشيفية واحدة هو وسيلة للتعبير عن عقليتنا الإبداعية الفريدة.
وأردنا أيضًا أن نشيد بفن الآرت ديكو، أحد ثيمات مجوهرات كلير المفضلة، والذي يتميز بمظهر عصري للغاية، بغض النظر عن العصر الذي يتم ارتداؤه فيه.
- حدثينا عن القطع المختلفة في مجموعة Like a Queen
تتكون Like a Queen من 18 قطعة مستوحاة من تصميم واحد ويتيح 30 خيارًا مختلفًا للملابس المتعددة.
وابتكرت كلير وفريقها قطعًا مشرقة وملونة، تعكس مظهر الملكة إليزابيث ذات الألوان المتنوعة، وبالإضافة إلى ذلك تتكون المجموعة من 8 مجموعات مختلفة، ومن المحتمل أن تكون القطعة المفضلة لدي هي Hypnotic Blue، لأنها مطابقة تقريبًا لتصميم بروش المشبك المزدوج لعام 1937، ومع ذلك فإن لونها الأزرق يؤكد على الأحجار ويمنحها مظهرًا عصريًا للغاية أحبه.
- إنه لأمر لا يصدق أن تاريخ بوشرون يمتد على مدى 160 عامًا، كيف تضمنين استمرار إرثها وطول عمرها في سوق اليوم؟
لأنني أؤمن بارتداء المجوهرات الراقية بدلاً من وضعها في الخزنة، فمن المهم جدًا بالنسبة لنا عرض مجموعاتنا في جميع أنحاء العالم، حيث نقوم بعرض القطع المحفوظة الخاصة بنا، ونهدف إلى عرض جميع جوانب بوشرون والاحتفال بها، فنحن نحاول الموازنة بين التراث والابتكار، والجمع بمهارة بين المعارض ومواعيد العملاء.
كما نعرض التاريخ الغني للدار وتراثها، مما يشهد على خبرتها الاستثنائية وإبداعها على مدار الـ 164 عامًا الماضية، ونظمنا معرضاً لهذه الغاية في الرياض على مدار 3 أيام أوائل نوفمبر الماضي.
وهذه الأحداث، هي فرص عظيمة لإعادة تأكيد إرثنا وشرعيتنا في مشهد المجوهرات الراقية، كما نقوم أيضًا بإعارة قطع المجوهرات بانتظام للمشاهير وكبار الشخصيات في المناسبات المختلفة، مثل مهرجان كان ومناسبات السجاد الأحمر الأخرى.
- على الصعيدين المهني والشخصي، ما الفلسفة التي تعيشينها؟
بصفتي مديرًا تنفيذيًا، فأنا أقدّر الطاقة والشغف لإلهام الفرق وإشراكهم، وكذلك اللطف مهم أيضًا، أن تكون محترمًا ومتواضعاً ومتعاطفاً وودوداً مع الجميع، بغض النظر عن هويتهم.
وما أعتقده أيضًا هو أن القادة العظماء ينشئون دائرة أمان حول أعضاء فريقهم، حيث أن الشخص الذي يشعر بالأمان، يمكنه التعبير عن نفسه والتأكد من قبوله كما هو، سيكون سعيدًا في العمل، سيكون مشاركًا وسيعمل، أي أن واجب القائد هو حماية ورعاية فريقه، لإنشاء دائرة الأمان تلك.
لقد دعا فريديريك بوشرون إلى قيم الإخلاص والتعاطف والكرم الشمولي، وأنا أشاركه بصدق بصفتي مديرًا تنفيذيًا، ولهذا السبب أعتزم جعلها تدوم، ومن واجبنا احترام الماضي والسير على خطاه.
وأعتقد أن تعاطفنا وكرمنا هو ما يميز بوشرون عن البيوت الأخرى، ويجب أن تسمح المجوهرات للعملاء بالتعبير عن هويتهم.
أما بالنسبة للعملاء، فنحن نعمل من أجلهم، ونحاول فهم احتياجاتهم، والتركيز على العميل هو شعاري الكبير.
وعلى مستوى الإدارة، فإن شعاري الرئيسي الذي كنت أستخدمه كل يوم منذ بداية كوفيد هو «لا تجعل الأزمة تفسدك»، إذ بينما تعرضت باريس للإغلاق الأول وانتهى الأمر بفرقنا المحاصرة في شققهم، كانت رسالتي الأولى إلى فريق الإدارة الخاص بي هي أنه كان علينا بالتأكيد تحقيق أقصى استفادة منه! أردت حقًا أن يتذكر فريقي ذلك أثناء تجاوز تعقيدات هذه الأزمة غير المسبوقة، وأعتقد أن الشركة ككل نجحت حقًا في الارتقاء إلى المستوى هذا.
أخيرًا، أحد طموحاتي هو الاستمرار في تطوير الدار جنبًا إلى جنب مع فكرة تطوير فريقي. إن مشاركة المعرفة والخبرة ومساعدة الآخرين على النمو هي قيم عزيزة على قلبي، وأريد حقًا أن تكون مهمتي الأساسية في السنوات العشر المقبلة.
- ما الذي تمثله نساء الشرق الأوسط وسوق المنطقة لدار بوشرون؟
لطالما كان الشرق الأوسط سوقًا مهمًا لنا، ويسعدنا أن نرى المملكة العربية السعودية تزدهر على مر السنين بديناميكية هائلة.
نحن من أوائل صائغي المجوهرات الذين دخلوا سوق المملكة العربية السعودية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومنذ ذلك الحين، يسعدنا أن نرى المملكة تنتقل من قوة إلى قوة.
وهناك إمكانات هائلة في المملكة العربية السعودية، وتماشياً مع هدفنا المتمثل في تعزيز التواجد في السوق، شهد نوفمبر 2021 أول مبادرة توعية واسعة النطاق لدينا هناك، وكان La Maison أول حدث لنا في المملكة، حيث تمت دعوة الضيوف للتعرف على أسلوبنا وابتكارنا وتراثنا وفن الحياة الفرنسي من خلال تجربة غامرة وتفاعلية تقدم رؤى مذهلة عن عالم بوشرون.
كما أقيمت النسخة الثانية من تجربة المجوهرات الأنيقة والرؤية La Maison في نوفمبر 2022 في الرياض، ومع عودة هذا الحدث وجهودنا المستمرة لزيادة الرؤية، فإن التزامنا تجاه المملكة يتعلق بمشاركة من نحن بصفتنا دار المجوهرات الراقية الأكثر أناقة وابتكارًا وحداثة.
وتتمتع النساء السعوديات بإحساس قوي بالأناقة، ومن المرجح أن يتمتعن بأفضل فهم وأقوى معرفة بالدار وقيمها وشخصيتها، وبشكل عام الفخامة الأوروبية، ولهذا السبب أنا فخورة جدًا بعملائنا في الشرق الأوسط.
أخيرًا، تجسد سفيرة الشرق الأوسط المعينة حديثًا، الممثلة السعودية ميلا الزهراني الروح الحرة والتطور المعاصر في الشرق الأوسط مع كل الأنظار عليها حاليًا، وأنا حساسة جدًا لدورها في تمكين المرأة العربية وتحدي الوضع الراهن، داخل المملكة وخارجها.
- أخيراً، ماذا لدى دار بوشرون من مشاريع جديدة في عام 2023؟
من المتوقع أن يكون افتتاح مقرنا الرئيسي الجديد في جينزا، اليابان، حدثنا الرئيسي لعام 2023، ومن المقرر أن يتم في الفصل الثاني منه. واليابان هي أقدم أسواقنا بعد فرنسا، وتضم أكثر من 20 محل تجاري، كما أن الاهتمام المتزايد من جانب العملاء اليابانيين بالمجوهرات الراقية يجعل استراتيجيتنا وثيقة الصلة بالموضوع.