بعد أسبوع على فوزه بجائزة «غرامي» في الولايات المتحدة، حصل نجم البوب البريطاني هاري ستايلز في لندن على جائزة أفضل فنان لهذا العام في حفل توزيع جوائز «بريت» الموسيقية البريطانية.
وقال ستايلز الذي فاز خلال الحدث أيضاً بجوائز عن فئة أفضل ألبوم في العام وأفضل ألبوم بوب عن «هاريز هاوس»، وأغنية العام عن «آز إت واز»، «كانت هذه الليلة حقاً مميزة جداً بالنسبة إلي ولن أنساها أبداً».
ورغم عدم التمييز بين الجنسين في هذه الجائزة منذ العام الماضي، في محاولة لمكافأة المرشحين «على عملهم وموسيقاهم فقط»، اقتصرت المنافسة على جائزة فنان العام هذه السنة على الرجال، بعد فوز أديل في نسخة العام الماضي.

 

 

وقال هاري ستايلز الذي أهدى الجائزة لزميلاته اللواتي بلغن مرحلة التصفيات النهائية لكن لم يُرشّحن للجائزة الكبرى في الحفل «أنا مدرك تماماً للامتياز الذي حصلت عليه هنا الليلة».
وكان رئيس جوائز «بريت» داميان كريستيان صرّح في وقت سابق من هذا الشهر أنه «من المخيب للآمال أن نرى هذا النقص في التمثيل النسائي»، مبرراً ذلك بعدم وجود إصدارات موسيقية مهمة لفنانات بارزات خلال العام الفائت.

 

 

وأثار إعلان اختيار خمسة مرشحين من الرجال ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. 
وعلى سبيل المثال، كتب مغني فرقة «ذي شارلاتانز» تيم بورغيس عبر تويتر لوصف هذا الوضع، «خطوة إلى الأمام، وثلاث خطوات إلى الوراء».
من ناحية أخرى، فازت امرأة بجائزتي أفضل فنان عالمي وأفضل أغنية لهذا العام، هي النجمة الأميركية بيونسيه، لكنها غابت عن الأمسية.

 

 

وقبل أسبوع في لوس أنجلوس، أصبحت بيونسيه الفنانة الأكثر فوزاً على الإطلاق في حفلات توزيع جوائز غرامي، بعدما تفوقت على تايلور سويفت وكندريك لامار في الفئة الأولى من الفئتين.
كما أضاءت الحفلة على مواهب شابة، بينها فرقة موسيقى الروك المستقل «وت لغ» التي فازت بجائزتي فرقة العام وأفضل فنان ناشئ.