في يوم الحب، عادةً ما تكون الهدية المفضلة هي باقةٌ من الورود الحمراء التي تُعتبر أكثر الزهور رومانسيةً وتعبيراً عن الحب، ولكن يبدو أن للأمير وليام، أمير ويلز رأيٌ آخر في ذلك.
وفي التفاصيل، فإن زوجته كيت ميدلتون لا تنتظر وروداً منه في يوم الحب هذا العام٬ إذ أنها وأثناء تواجدها في سوق كيركيت في ليدز، توقفت أمام كشكٍ لبيع الزهور، حيث تحدثت مع مالكه، حول اقتراب موعد يوم الحب، مما جعل مالك المتجر يسألها حول ما إذا كان وليام سيختار أن يهديها زهوراً حمراء هذا العام.
ولكن الأم لثلاثة أطفال، أجابت ضاحكةً، أنها لا تعتقد أنه سيفعل ذلك، في إشارةٍ منها إلى أنها لا تتوقع هذه الهدية في يوم الحب. وهو ما جعل مالك المتجر يمازحها قائلاً: «أعرض عليكِ خصماً، وسأعطيكِ بطاقة وأوقف ضريبة القيمة المضافة»، لتضحك كيت مرةً أخرى.
وبينما لا تعتقد الأميرة أنها ستحصل على الورود في عيد الحب هذا العام، ورد أن زوجها وليام قد أهدى لها الزهور في يوم الحب العام الفائت.
وكان الأمير وليام قد أرسل لزوجته، بطاقة معايدة وبعض الزهور في يوم الحب الأول لهما كزوجين عام 2012، وقد كان بعيداً عنها بتلك الفترة بسبب عمله في سلاح الجو الملكي كطيار هليكوبتر.
وفي سياقٍ آخر، شاركت كيت مؤخراً، صورةً لها من طفولتها المبكرة، عبر حسابها في «توتير»، في محاولةٍ لحث الآخرين على فعل الشيء نفسه، وذلك في إطار حملة جديدة تقودها الأميرة من أجل تسليط الضوء على أهمية السنوات الأولى للإنسان في تشكيل حياته مستقبلاً.
وظهرت كيت في الصورة وهي طفلة رضيعة بين يدي والدها بينما تحاول العبث بوجهه، مشيرة إلى أن الصور في هذه المرحلة العمرية المبكرة تبعث السعادة في النفس، و«ترسم الابتسامات على الشفاه وتثير الذكريات الجميلة».
وأرفقت كيت تلك الصورة بتعليقٍ قالت فيه إن «الوجوه هي أفضل اللُعب في عيون الأطفال».
إقرأ أيضاً: كيت ميدلتون تزور اسمها للخروج من هذا الموقف المحرج
يُذكر أن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، قاما بتقديم تبرعٍ لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا والذي أودى بحياة أكثر من 18 ألف شخص، وذلك تعبيراً عن تعاطفهما لما حصل.