بشرتكِ هي أكبر عضو لديكِ والحاجز الأكثر شمولاً بين جسمكِ والعالم الخارجي، لتحصين هذا الحاجز والحفاظ على عمل جسمكِ في أفضل حالاته، من الأهمية بمكان أن يكون لديكِ روتين يومي للعناية بالبشرة.

لا يحافظ روتين العناية بالبشرة الجيد على بشرتكِ نظيفة وخالية من الكائنات الحية الدقيقة الخطرة فحسب، بل يساعد أيضاً في الحفاظ على الصحة العامة لبشرتكِ، ويمنع الشيخوخة المبكرة، ويبقيكِ تبدو شابة لفترة أطول، لكن نظرا لعدم وجود بشرة شخصين متماثلة، فإن الأفراد الذين يعانون من مشاكل جلدية مختلفة لديهم إجراءات متميزة للعناية بالبشرة، وقد تسبب المكونات التي تعمل لبعض الأشخاص مشكلة للآخرين خاصة الذين يعانون من مرض جلدي مزمن مثل الأكزيما.

ما هي مكونات العناية بالبشرة التي يجب عليكِ تفاديها إذا كنتِ مصابة بالأكزيما؟

1.اللانولين

مصنوع من صوف الأغنام، يتميز اللانولين بتأثيرات ترطيب هائلة وممتاز في تحسين البشرة الخشنة والقشارية، لسوء الحظ، يمكن أن يكون اللانولين مسبباً للحساسية للأكزيما، وبدلاً من التهدئة والتليين، يمكن أن يسبب اللانولين ردود فعل تحسسية في البشرة الأكزيمية، مما يساهم في المزيد من النوبات.

2.الكحول

الكحول أو الإيثانول هو واحد من أكثر المواد التي يتم الاستشهاد بها بشكل متكرر والتي تسبب تفاعلات الأكزيما، ووفقاً لدراسة نشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، اكتشف الباحثون أن عدداً كبيراً من المرضى الذين يعانون من الأكزيما كانوا يشربون الكحول بكثرة.

وعند تطبيقه موضعياً، يمكن أن يؤدي الكحول أيضاً إلى أعراض الأكزيما، وغالبا ما يضاف الكحول إلى منتجات العناية بالبشرة للمساعدة في الحفاظ على المكونات وزيادة تغلغل المواد وجعل المنتج يشعر بخفة الوزن والتبريد أثناء التطبيق.

سواء كنت تعانين من الأكزيما أم لا، يمكن أن يسبب الكحول التهاباً جهازياً لبشرتكِ، ويجففها ويخلق احمراراً، لذلك عليكِ تجنب هذا المكون على بشرتكِ تماماً.

3.العطور الاصطناعية

عادة ما تضاف العطور الاصطناعية إلى منتجات العناية الشخصية لإخفاء الرائحة الطبية للمكونات الأخرى وجعل رائحة المنتجات أجمل، ومع ذلك فإن منتجات العناية بالبشرة أو مستحضرات التجميل المسنن بالعطور يمكن أن تثير غضب الأكزيما.

أي منتج يحتوي على عطور اصطناعية أو روائح عضوية لديه القدرة على تحفيز حساسية الجلد وتفاقم أعراض الأكزيما.

4.الرتينوئيدات والريتينول

عندما يتعلق الأمر بمكافحة حب الشباب وتحسين مظهر التجاعيد، تعتبر الرتينوئيدات والريتينول هي التي تغير قواعد اللعبة في عالم العناية بالبشرة، لكن يمكن أن تكون مشتقات فيتامين (أ) هذه أن تكون مُضرة الذين يعانون من الجلد الأكزيمي.

يمكن للرتينوئيدات أن تجف وتهيج البشرة المعرضة للأكزيما، مما يؤدي إلى طفح جلدي أحمر وحكة، ومع ذلك قد يساعدك اعتماد بعض الاحتياطات على تقليل التأثير السلبي للريتينويدات والريتينول على بشرتك.

5.البروبيلين غليكول

مرطب وبلسم تم الحصول عليه من البترول، البروبيلين غليكول ممتاز في تعزيز الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد والشعر، والحفاظ على رطوبة البشرة وناعمة ونضرة، لكن البروبيلين غليكول هو محفز شائع لاستجابات الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما أو البشرة الحساسة أو تاريخ من الحساسية.

إقرأ أيضاً:  هل يجب أن تدمجي زبدة الشعر في روتين الجمال الخاص بك؟
 

على الرغم من أنه يعتبر آمناً بشكل عام من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن البروبيلين غليكول حصل على لقب «مسببات الحساسية للعام 2018» من قبل الجمعية الأميركية لالتهاب الجلد التماسي، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة التهاب الجلد، إذا تم وصف البروبيلين غليكول لكِ، فاستخدميه بكميات متفرقة وفقاً للتعليمات ولا تستخدميه لأكثر من الوقت المطلوب.