منذ إعلان المغنية الكولومبية شاكيرا ولاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه انفصالهما عن بعضهما، وهما يتصدران عناوين الأخبار، ولم يكن ذلك بسبب الانفصال نفسه وإنما بسبب ما حدث بعدها من توترات بين الطرفين وتوجيه رسائل مبطنة لبعضهما البعض، والتي كان آخرها أغنية «بيزراب»، إذ غنتها شاكيرا وأشارت من خلالها إلى حبيبها السابق وعلاقته بكلارا شيا.
ورغم كل ما حدث طوال تلك الفترة، اختار لاعب برشلونة السابق، وصديقته الجديدة شيا، التزام الصمت وعدم الحديث عن الأمر علانية، ولم يرغب بيكيه باتخاذ أي إجراءات قانونية ضد شاكيرا.
ورغم أن شيا مرت بفترة عصيبة بعد أن تم الكشف عن أنها صديقة بيكيه الجديدة واضطرت بسبب ما واجهته من انتقادات وتنمر كبير، إلى طلب المساعدة النفسية للتعامل مع بعض مشكلات القلق التي أصابتها، إلا أنها أيضًا آثرت البقاء بعيدةً عن التصريحات الإعلامية.
وكل ما قام به جيرارد وشيا هو تأكيد علاقتهما رسميًا من خلال صورةٍ لهما نشرها اللاعب الإسباني عبر حسابه على إنستغرام.
وفي حين ابتعد الثنائي عن المقابلات والتصريحات، يبدو أن شاكيرا تفكر جديًا في إجراء مقابلةٍ للحديث عن علاقتها ببيكيه وكل ما رافقها من مواقف حتى إعلان انفصالهما، إذ وفقًا لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن المغنية الكولومبية، يمكن أن تجري مقابلة في الأسابيع المقبلة لتوضيح ما حدث بالفعل والأسباب التي دفعتها للانفصال.
ومع ذلك، لم يتم حتى الآن الكشف عن موعد إجراء هذه المقابلة أو لصالح أي جهةٍ تلفزيونية أو إعلامية.
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. ابن فهرية إفجان يرغمها على مغادرة لقائها الصحافي
وفي سياقٍ متصل، لم تكتفِ شاكيرا بإعلانها الحرب على بيكيه، وإنما على والديه أيضًا، إذ ظهرت مشاكل عدة خلال الأسابيع الماضية، كان أبرزها عندما تعمدت وضع تمثال ساحرة شريرة كبير على شرفة منزلها، وتوجيهه تجاه منزل والدي النجم المعتزل، وكذلك تشغيل أغنيتها الجديدة التي استهدفت بيكيه بصوت مرتفع، وهو ما جعل مونتسيرات وجوان يفكران في ترك منزلهما والابتعاد عن تلك الإزعاجات.
وأوضح الصحافي مارك ليوناردو، أن والدي بيكيه، سئما من حفلات شاكيرا ومهرجاناتها المستمرة والتي كان آخرها احتفالها بعيد ميلادها يوم 2 فبراير الحالي.