تعتبر الفنانة منة شلبي واحدة من أبرز النجمات في الوطن العربي. نجومية منة شلبي في السينما والتلفزيون تمنحها فرصة تنويع أدوارها واختيار الأعمال التي تظهر بها للجمهور طوال الوقت.
يمكن اعتبار منة شلبي محظوظة في انطلاقها كممثلة، حيث اكتشف موهبتها النجم الراحل محمود عبدالعزيز الذي كانت تربطها به علاقة قرابة، من ناحية زوجته المذيعة بوسي شلبي.
اقترح محمود عبدالعزيز أن تلعب منة شلبي دور ابنته في فيلم «الساحر»، وبعد اختبارها من المخرج رضوان الكاشف، حصلت على الدور، الذي لفت الأنظار إليها.
تعرض فيلم «الساحر» لانتقادات كبيرة بسبب جرأة المشاهد التي قدمتها منة شلبي، بعدها شاركت في فيلم «العاصفة» مع يسرا في دور صغير لم يلفت الأنظار.
حصلت منة شلبي على فرصة أكبر ليشاهدها الجمهور، بعد لعبها دور «شاكيرا» في مسلسل «حديث الصباح والمساء»، الذي حظي بنسبة مشاهدة عالية، وكل ذلك حدث خلال عام واحد.
نجحت منة في لفت الأنظار بشكل إيجابي، لتشارك في مسلسل «لدواعي أمنية» الذي لعبت فيه دور ابنة الفنان كمال الشناوي، ومسلسل «أين قلبي» مع يسرا، والذي ظهرت خلاله بشخصية الفتاة المتنمرة المؤذية.
واصلت منة شلبي مرحلة الانتشار، في تجارب سينمائية لم تنجح جماهيرياً ولا فنياً من خلال أفلام٬ «كلم ماما»، «فيلم هندي»، «شباب تيك أوي» ثم حصلت على فرصة مشاركة أحمد عيد وأحمد رزق وحنان مطاوع بطولة فيلم «أوعى وشك».
ورغم نجاح الفيلم، كانت الأضواء مسلطة على أحمد رزق وأحمد عيد فقط، خاصة أن الأدوار النسائية لم تكن مساحتها كافية لإبراز موهبة منة شلبي أو حنان مطاوع.
لم تستمر محاولات منة شلبي للانتشار كثيراً، حيث بدأت تثبت موهبتها كممثلة بعد مشاركتها حنان ترك وهند صبري بطولة فيلم «أحلى الأوقات»، الذي كان بمثابة نقطة الانطلاق في مسيرتها الفنية ونقلها إلى مرحلة جديدة في اختيار الأدوار.
إقرأ أيضاً: دنيا سمير غانم تعود للدراما بعد غياب 4 سنوات
بدأت منة شلبي المشاركة في أعمال فنية تمنح الأدوار النسائية مساحات كبيرة، لتبرز موهبتها التمثيلية، وتنتقل إلى لعب الأدوار المختلفة بين الكوميديا والرومانسية والتراجيديا.
وتصاعد نجاح منة شلبي حتى أصبحت مؤخراً تلعب دور البطولة في أعمال تدور حول قضايا المرأة ويتم رواية أحداثها من وجهة نظر البطلة.