أعلنت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"، عن المسار الطبي لعياداتها بهدف تقديم فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي يبلغ عددها 32 عيادة متنوعة ما بين الثابتة والمتنقلة وفحوص الماموجرام.
وتستمر العيادات المتنقلة في تقديم فحوصاتها الطبية المجانية على مدار 7 أيام خلال مسيرة فرسان القافلة الوردية في إمارات الدولة السبع، بهدف التوعية حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه حيث تنطلق يوم غد في 4 فبراير الحالي من الشارقة قبل أن تُنهي رحلتها في أبوظبي بتاريخ 10 فبراير.
وتنطلق العيادات المتنقلة في اليوم الأول من "شاطئ الحيرة" في الشارقة ثم تتوجّه إلى "شاطئ الزوراء" بعجمان وفي اليوم الثاني تصل العيادات المتنقلة إلى "القرية العالمية" في دبي، قبل أن تعود في اليوم الثالث إلى مول "زيرو 6" في الشارقة ثمّ تتوجّه بعد ذلك إلى "كايت بيتش" بأم القيوين.
وستكون العيادات المتنقلة على موعد مع سكّان الفجيرة عندما تصل في اليوم الخامس في "كورنيش الفجيرة" بينما يشهد اليوم السادس توقّف العيادات المتنقلة عند "ميناء العرب" وتُختتم الرحلة في "مدينة زايد الرياضية" بأبوظبي حيث تتوقّف العيادات المتنقلة هناك حتى انتهاء اليوم السابع والأخير في (10 فبراير).
أما العيادات الطبية المصغّرة فتتوقف في يومها الأول عند "مستشفى ثومبي" في عجمان وكذلك في "شاطئ الحيرة" في الشارقة قبل التوجّه إلى "حديقة زعبيل" في دبي في يومها الثاني وفي اليوم الثالث تنتقل العيادات المصغّرة إلى أماكن إقامة موظفي "العربية للطيران" قبل أن تنطلق لاحقاً إلى "منتزه الشارقة الوطني" بينما ستصل العيادات المصغّرة في اليوم الرابع إلى "كايت بيتش" بأم القيوين مروراً بـ"نادي سيدات الشارقة - فرع الحمرية".
وتصل العيادات المصغّرة في اليوم الخامس إلى "واجهة كلباء المائية" ثم إلى "منتجع وسبا أوشينك خورفكان" ويشهد اليوم السادس توقّف العيادات المصغّرة في رأس الخيمة عند "مستشفى صقر" مروراً بـ"كورنيش القصيم" وفي اليوم الأخير تتوقّف عند "جامع الشيخ زايد الكبير" ومن ثمّة عند "ياس مول" بأبوظبي .
يُشار إلى أن مسيرة "القافلة الوردية" كانت قد وفّرت أيضاً عيادات ثابتة في جميع أنحاء الإمارات لتقديم فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي من 20 يناير حتى 10 فبراير الجاري حيث تنطلق فعاليات دورتها الـ11 خلال الفترة من 4 إلى 10 فبراير تحت شعار "بِك نستمر" بهدف نشر الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه وتدعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة في هذه المسيرة لمكافحة السرطان وزيادة فرص الوقاية منه والتغلب عليه.